أعربت الخارجية الروسية اليوم الخميس عن قلقها للحصار المستمر على منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية في مولدوفا، الذي يعرقل سير الحياة الطبيعية بها، محذرة من أن توقف المفاوضات حول هذا الشأن سيؤدي إلى تصاعد التوتر. وجاء بيان الخارجية الروسية عقب اجتماع جريجوري كاراسين، نائب وزير الخارجية الروسي، مع القائم بأعمال نائب رئيس وزراء مولدوفا فيكتور أوسيبوف، حيث تبادل الطرفان الآراء حول الوضع في منطقة ترانسدنيستريا وعملية تسوية الأزمة هناك، حسبما ذكرت الخارجية الروسية في بيان لها بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية. وأعربت روسيا عن قلقها العميق لاستمرار الحصار المفروض على الضفة اليسرى لنهر "دنستيريا" في مولدوفا، والذي يعرقل سير حياة طبيعية اقتصاديا واجتماعيا في منطقة "ترانسدنيستريا" الانفصالية. وحذرت الخارجية الروسية في بيانها من أن التوقف المتواصل للمفاوضات بشأن تسوية النزاع في ترانسدنيستريا، سيؤدي إلى تصاعد التوتر هناك". داعية إلى ضرورة منع أي تصرفات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد في ظل تكثيف الخطاب الاستفزازي تجاه ترانسدنيستريا، بما في ذلك ما يخص التطورات الأوكرانية. يشار إلى أن ترانسنيستريا الواقعة شرق نهر دنستيريا بين أوكرانيا ومولدوفا أعلنت استقلالها عام 1990، وكانت ترانسنيستريا تابعة آنذاك لجمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفيتية. وأدى إعلان استقلالها إلى حرب بين أنصار الاستقلال والقوات المولدافية في عام 1992. وتريد ترانسنيستريا غير المعترف بها دوليا الانضمام إلى روسيا الاتحادية.