قال الكاتب الصحفي والخبير بشئون الجماعات الإرهابية عبد الرحيم علي، رئيس تحرير البوابة نيوز: “,” إن مصر تدخل مرحلة جديدة من العمليات الإرهابية . فالعملية الأخيرة من الطراز الرفيع والمتخصص جدًا“,”. مشيرًا إلى أن: “,”السبب الرئيسي لتعدد العمليات الإرهابية في مصر، هو ضعف الجهاز الأمني، والذى دأبت جماعة الإخوان- منذ توليها الحكم- على تشويه صورته، والقضاء على جهاز المعلومات الخاص به. فعملوا على تدمير جهاز أمن الدولة، عن طريق حملة اعتمدت على تشويه سمعة الجهاز وقياداته، مستندين على بعض التصرفات الفردية لبضع أفراد عملوا بأمن الدولة، مما سمح لهم بتعديل قانونه وتفريغه من كوادره، بناءًا علي أوامر من خيرت الشاطر، نائب المرشد العام“,”. وأضاف علي -خلال مداخلة هاتفية على قناة “,”التحرير“,” مع برنامج “,”في الميدان“,” أنه: “,”في الوقت الذي تم فيه تفريغ الجهاز من كوادره، قام محمد مرسي بالإفراج عن الإرهابين المحبوسين بالسجون، وجلب الهاربين خارج البلاد وإدخالهم مصر، مما أدَّى إلى تكوين جناح إرهابي مدرب بشكل كبير على العمليات الإرهابية، ومجهز لتدمير البلاد“,”. وأكد علي، أن: “,”أكبر دليل على تواجد الإرهابين في مصر، هو ما شهده الشعب المصري في الفترة الماضية من اقتحام السجون، واستخدام الأسلحة الآلية، والعبوات المفخخة، كذلك الصواريخ التي عُثر عليها في قناة السويس، واستخدمت في سيناء، خلال محاولة واضحة لتركيع مصر اقتصاديا“,”. كذلك أشار إلي أن: “,”ما حدث لوزير الداخلية لم يكن وليد اللحظة، بل كانت عملية مجهزة، ومخططه استمرت لمدة 20 يومًا من دراسة تحركاته واتجاه سيره، مما أدى إلى حدوث الانفجار خلال المسافة الزمنية ما بين خروجه ولحظة وصوله للسيارة المفخخة“,”. مشيرا إلى أن: “,”هناك إخفاق أمني من قِبَل وزارة الداخلية“,”. متابعًا: “,”من أعطى خط سير وتحركات وزير الداخلية هو بالتأكيد الطابور الخامس في الوزارة“,”. وطالب “,”رئيس تحرير البوابة نيوز“,” بالبحث عن الخلايا النائمة في الوزارة وبالأخص داخل جهاز المعلومات، قائلا: “,”أن جماعة الإخوان نجحوا في اختراق بعض أجهزة المعلومات داخل الوزارة، مما أدى إلى حالة الترهل المتواجد بها حالياً وزارة الدخلية“,”. وشدد “,”علي“,” على: “,”وقوف الشعب المصري يدا واحدة، شعب، وجيش، وشرطة، وأجهزة معلومات، في مواجهة الإرهاب في مصر“,”. مطالباً بعودة جهاز أمن الدولة لأنه: “,”جهاز المعلومات المصري لاسمه القديم، كذلك عودة قانونه الحقيقي“,”. قائلا: “,”لا يعقل أن يتم نقل الخبراء من الجهاز بعدما تحملت الدولة الإنفاق عليهم من خلال الدراسة، والتدريب إلى أجهزة أخرى كالنقل والمرور وغيرها “,”. مؤكدا على أن: “,”مصر مقبلة على مرحلة في غاية الخطورة“,” . كذلك أضاف الكاتب الصحفي أن: “,”المسئول الأول والأخير عن عودة العناصر الأمنية، كل من وزير الداخلية، واللواء مجدي غنيم، مدير شئون الضباط ورئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، المسئول عن الأمن الداخلي لمصر“,”. مضيفا أن: “,”هناك رجال يعملون في الجهاز الأمني بالخارج ، مستعدون أن يأتون إلى مصر للعمل بدون أجر، لحماية البلاد ولكن من يقف أماهم هو الطابور الخامس في مصر“,”. كما طالب بطرد كل من يقف ضد حماية مصر وعودة الخبرات الأمنية إليها مشدداً علي أن: “,”هؤلاء لابد من طردهم خارج وزارة الداخلية. فمصر فوق الجميع“,”. مشيراً إلي أن: “,”هناك تطوراً واضحاً تشهده العمليات الإرهابية يختلف عما كانوا عليه في التسعينات، فحاليا هم مدربين بشكل جيد جدًا، ويمتلكون معلومات عن كيفية صنع المتفجرات وطرق التفجير عن بعد من خلال الريموت“,”. أيضا أكد علي، أن: “,”التنظيم الجهادى في الفترة الحالية بدأ يظهر بوضوح في سيناء، مع وجود ثروت صلاح شحاتة، الذراع اليمنى لأيمن الظواهري، والذي أنشأ معسكرات تدريبية لهم، وقبل أشهر قليلة كان وزير الداخلية قد أعلن- خلال مؤتمر صحفي- القبض على خلية إرهابية وكان من ضمن عناصر الخلية، علي أبو عقيدة، صديق بن لادن، وكانت قد وصلت تقارير منذ شهر مضى من الولاياتالمتحدة، وفرنسا تؤكد على أن تنظيم القاعدة، قد وصل إلى مدن مصر، عن طريق السماح له من خلال الإخوان، والرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك قبل خروج محمد الظواهري من السجن، حيث تم اختياره زعيما للتنظيم، لقد كانوا يعدون العدة، وكان لدى الأمن معلومات كفيلة بالقبض على عدد منهم“,” . كذلك اعتبر الصحفي الكبير بيان جماعة الإخوان ، والجماعة الإسلامية بلا قيمة قائلا: “,”أن كليهما قام بعمليات اغتيال من قبل، وتاريخهما معروف، فهما من تورطا قبل ذلك في اغتيال محمود فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر، وسليم زكي، واللواء عبد الحليم موسى. كما حاولا اغتيال رفعت المحجوب، فكيف أصدق قاتلًا محترفًا؟، إن مثل هؤلاء يعتبرون رجال الشرطة أعداءًا للدين، لمجرد أنهم يقومون بواجبهم الوطني“,”.