قال محمد الظواهري، قائد «السلفية الجهادية» في مصر، وشقيق زعيم تنظيم القاعدة، إنه «لا يمتلك أي معلومات مؤكدة بشأن الموقوفين الثلاثة»، الذين أعلنت وزارة الداخلية، أمس، اعتقالهم بتهمة «الصلة بتنظيم القاعدة». ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن الظواهري، اليوم الأحد، تأكيده أن «حديث وزير الداخلية، أمس، حمل رسائل مبطنة؛ لإشعال الخوف مجددًا من الإسلاميين»، معتبرا أن الكشف عن الخلية «المزعومة»، جاء عقب أيام من تنظيم إسلاميين مظاهرة أمام مقر الأمن الوطني بالقاهرة.
واعتبر الظواهري، أن مؤتمر الداخلية «تمهيد لعودة الممارسات القمعية ضد الإسلاميين، مما يعيد إلى الأذهان ممارسات النظام السابق».
وقالت وزارة الداخلية، أمس، إنها ألقت القبض على خلية إرهابية على صلة بعناصر خارجية تابعة لتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن أعضاء الخلية خططوا لتفجير إحدى السفارات الأجنبية في القاهرة، واستهداف منشآت حيوية أخرى في البلاد، وأن عنصرًا بالخلية تلقى تدريبه في إيران وباكستان وأنه تواصل مع قياديين بتنظيم القاعدة.
وقال وزير الداخلية محمد إبراهيم، في مؤتمر صحفي، أمس، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من توجيه ما وصفه ب«ضربة نوعية ناجحة» لأحد الخلايا الإرهابية، كانت تعتزم القيام بعمليات انتحارية تستهدف بعض المنشآت الحيوية والهامة وإحدى السفارات الأجنبية في البلاد.