اشتعلت حرب جديدة بين جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم داعش الإرهابي، كان بطل الحرب هذه المرة صلاة التراويح، حيث نشرت مواقع إلكترونية منتمية للإخوان وعلى رأسهم موقع رصد عدة فتاوي من شيوخ تنظيم داعش الإرهابي، يؤكدون بأن صلاة التراويح في رمضان بدعة وضلالة، محذرين المواطنين المقيمين في مناطق سيطرة التنظيم من إقامة صلاة التراويح في رمضان، ومتوعدينهم بالعقاب بالجلد والقتل، في حال اكتشافهم لأي مسلم يصلي تلك الصلاة، الأمر الذي استنكره العديد من علماء السنة، مؤكدين أن صلاة التراويح سنة نبوية مثبتة وليس بدعة كما قال تنظيم داعش الإرهابي. في نفس السياق، رد تنظيم داعش الإرهابي على ما نشر على مواقع الإخوان بشأن موقفه من صلاة التراويح، ناشرا عبر مواقعه ومنتدياته الجهادية صورا لأعضائه وهم يصلون التراويح في العراق وسوريا، مؤكدين على عدم تحريمهم لصلاة التراويح كما روجت مواقع الإخوان بل حرصهم أشد الحرص على أدائها كونها أحد أبرز الطقوس الإسلامية في رمضان. وانتقد التنظيم الإرهابي عبر مواقعه ما تروجه المواقع الإخوانية عنه، مؤكدا على أن تلك الأكاذيب هدفها الرد على الهجوم الشرس الذي شنه داعش على الإخوان بعد إعدام الرئيس المعزول محمد مرسي،و تحريض التنظيم أكثر من مرة لشباب الجماعة بالانضمام له ومبايعة البغدادي ونسيان بيعة المرشد. جدير بالذكر أن هناك حربا شرسة مشتعلة بين الإخوان وداعش، كان آخرها حرب صلاة التراويح التي كانت الموضوع الأول في العديد من المواقع الإخوانية مؤخرا.