أعلنت ما تعرف باسم حركة المقاومة الشعبية في مدينة المنيا في صعيد مصر المؤيدة لجماعة الإخوان الإرهابية ورئيسها المعزول محمد مرسي في بيان رسمي لها تأييدها لتنظيم داعش الإرهابي ومبايعتها لزعيمه أبي بكر البغدادي كخليفة للمسلمين، مطلقين ما يسمى ب"ولاية المنيا" كامتداد جديد للتنظيم في مصر بعد تأسيسه لما يعرف الآن باسم "ولاية سيناء" عقب مبايعة جماعة أنصار المقدس للتنظيم. وجاء في نص البيان الخاص بحركة المقاومة الشعبية بالمنيا والمنشور على الصفحة الرسمية للحركة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يؤكد أن السبب في الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي هو تمكن أجهزة الشرطة من التعامل مع التظاهرات الإخوان بكل قوة دون توقف مما استدعى الحركة لإعلان مبايعة البغدادي، كما شمل البيان رسالتين الأولى للأجهزة الأمنية تطالبها بالتوقف عن التصدي لتظاهرات أنصار الإخوان، متوعدين برد العنف بالعنف، والرسالة الثانية إلى شباب الإخوان وأنصار المعزول محمد مرسي تطالبهم فيها الحركة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي وإعلان النفير العام على حد تعبيرهم. ووفقًا للصفحة الرسمية للحركة الإخوانية المسلحة فقد بدأت فكرة مبايعة تنظيم داعش الإرهابي منذ 24 فبراير الماضي بصورة كبيرة لتأييد تنظيم البغدادي وموجود شعار بها "باقية وتتمدد". وفي نفس السياق شن عدد من القيادات الشابة بجماعة الإخوان المسلمين هجومًا شرسًا على حركة المقاومة الشعبية بالمنيا بعد مباركتهم لها في السابق بعد بيان مبايعة داعش، زاعمين أن تلك الحركة وصفحتها على "فيس بوك" صنيعة أمنية ولا تمت للإخوان ولا أنصار المعزول محمد مرسي بأي صلة على الرغم من ارتكاب تلك الحركة العديد والعديد من أعمال العنف بالمنيا. يُذكر أن كتائب المجهولين الإخوانية المسلحة كانت قد بايعت في السابق تنظيم داعش الإرهابي إلا أنها اختفت عن المشهد تمامًا بعد تلك المبايعة دون حدوث أي عمليات إرهابية باسم تلك الحركة.