لا يمكن لجمهور نادي برشلونة الإسباني نسيان الخيانة الكبرى في تاريخ النادي، وذلك يوم 25 يوليو عام 2000 عندما انضم لاعب الفريق لويس فيجو إلى صفوف فريق نادي ريال مدريد لكرة القدم مقابل رقم قياسي يقارب ال67 مليون دولار. وتسبب هذا الانضمام في إطلاق لقب الخائن على اللاعب البرتغالي الذي استقبله جماهير ريال مدريد استقبال الأبطال واعتبروه نجم الفريق القادم وحصل مع الفريق في أول مواسمه على الكأس الإسبانية ولقب الليجا ولعب 34 لقاءً وسجل 8 أهداف. ويفكر جوان لابورتا رئيس نادي برشلونة السابق، في التعاقد مع نجمي النادي المالكي سيرخيو راموس وأيسكو، وذلك في حال فوزه بانتخابات رئاسة النادي الكتالوني، ويبدو أن نادي برشلونة بدأ فكرة التخطيط للثأر من انضمام لويس فيجو للغريم التقليدي وذلك من خلال إغراء قلب دفاع ريال مدريد الحالي اللاعب الأندلسي سيرخيو راموس بالانضمام إلى صفوفهم في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وأكدت صحيفة سبورت الكتالونية أن أحد المرشحين لرئاسة النادي في الانتخابات التي سوف تجرى في 18 يوليو المقبل قد قرر الاتصال بوكيل سيرخيو راموس وشقيقه رينيه ليطلب منه التوقيع لبرشلونة مع دفع قيمة إنهاء عقده وتقديم راتب للاعب يفوق راتبه الحالي في ريال مدريد والذي يتوقف عند 5 ملايين يورو في الموسم الواحد. ويريد المرشح استغلال سوء العلاقة بين فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد وسيرخيو راموس حيث يطلب راموس 10 ملايين يورو خالصة من الضرائب كراتب كل موسم من أجل التوقيع على عقد جديد حتى يونيو 2020، بينما عرض فلورنتينو بيريز 6 ملايين يورو فقط للاعب في الموسم الواحد. وينتهي عقد راموس في السنتياجو برنابيو في يونيو 2017 وتشير التقارير إلى أن اللاعب في حالة غضب شديد من المعاملة التي يلقاها من قبل إدارة ريال مدريد في الوقت الحالي بالرغم من ما قدمه للنادي طوال السنوات الماضية واقترابه من أن يصبح قائد الفريق في حالة رحيل إيكر كاسياس مع اقتراب وصول الحارس دافيد دي خيا من صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي هذا الصيف.