إن الإضاءة مهمة جدًا في المنازل، لذلك نقدّم إليكِ سيدتي نصائح وقواعد وأُسس توزيع الإضاءة في منزلك لتنيريه بمنتهى الشياكة والجمال والرقي. أولًا: عندما يكون المنزل ناقص الإضاءة - يجب أن يوضع عددًا قليلًا من قطع الأثاث بالنسبة لغيره من البيوت. - يفضّل أن تستخدم الستائر الخفيفة والشفافة حتى تسمح بنفاذ الضوء إلى المنزل بقدر الإمكان. وأفضل أنواع الستائر هي ( الشبكة )، وأحيانًا يكون صغر حجم النافذة هو ما يمنع وصول الضوء إلى الغرفة وهناك طريقتيين لحل تلك المشاكل: أ- من خلال توسيع النوافذ وهذا يعتبر مكلف بعض الشيء. ب- إضافة كمية مناسبة من المرايا في الغرفة لأنها تعطي مساحة أكبر للأماكن الضيقة ويفضّل أن تكون في واجهة النوافذ. ثانيًا:عندما يكون المنزل كثير الإضاءة إذا كانت الإضاءة كثيرة في منزلك فإنها قد تؤدي إلى زغللة العين والمضايقة الشخصية لذلك فإن هناك بعض الاقتراحات للتغلب على هذه المشكلة: - طلاء الغرفة بألوان قاتمة وغير لامعة مع إقامة بعض الحواجز الفنية في طريق النور. - استعمال الستائر المعدنية التي تمنع قدر الإمكان وصول الضوء إلى المنزل. - إذا تمكنت من استعمال الستائر العادية ولكن بطريقة فنيّة؛ فإن هذا يسمح بدخول الضوء بالقدر المناسب. كيف تؤثر الإضاءة في منزلك على مزاجك؟! - الإضاءة الطبيعية:عندما تدخل كمية كبيرة من الضوء الطبيعي إلى الغرفة، سترفع من معنوياتك فورًا لأن تأثيره مهدّئ يساعد على الاسترخاء. - الإضاءة المشرقة: ذات تأثير منبّه، تمدّ بالطاقة والتيقظ. - الإضاءة الخافتة: تشعرك بالنعاس. - الإضاءة الباهتة: تسبب الصداع والكآبة والقلق. - الإضاءة المفرطة: تؤذي العينين ممّا يؤدي إلى العصبية والتوتر. - الإضاءة الضئيلة: نقص الضوء الطبيعي أو الاصطناعي، يسبب التوتر والإجهاد العاطفي والمرض. استخدمي الضوء الطبيعي في غرف المعيشة كي تضفي السعادة والاسترخاء. الإضاءة الخافتة مناسبة لغرف النوم لأنها تساعد على النوم بعمق. لا تستخدمي الإضاءة الخافتة في أماكن العمل، فعلى سبيل المثال المطبخ هو مكان الطبخ، لذا يجب أن يكون مشرقًا بمزيج من الضوء الطبيعي والاصطناعي، استخدمي عاكس الضوء فوق المصابيح المشرقة كي تحدّي من سطوعها وتحمي عينيك من توهجها.