قال الفنان شريف منير، في حواره ببرنامج "صاحبة السعادة"، تقديم الفنانة إسعاد يونس، وتمت إذاعته أمس، على فضائية "سي بي سي"، إن إسعاد يونس لها دخل كبير في مشواره الفني، موضحا أنه لم يدخل استديو من قبل، حتى قابلها في مسلسل "وتفضلوا بقبول الحب". وتابع منير أن تصوير جزء من المسلسل كان في البداية بالإسكندرية وتاه في الطريق، ثم حدثت الرحلة من مصر إلى تونس، واصفا هذه الرحلة بالأكشن، لأنه سافر الرحلة على ثلاثة أيام، وكان حينها طالب بفنون مسرحية، ولم يكن معه شهادة تجنيد. واستكمل:"منعوني من السفر رغم أن لدى تصوير 3 حلقات على 6 مشاهد، وطلب مني الضابط الذهاب للتجنيد حتى أحضر الشهادة، وأخذ الفنانين متاعي لتونس، وذهبت إلى التجنيد وأحضرتها خلال يوم واحد وحدي، والله سهل لي الأمر، وذهبت في اليوم الثاني إلى تونس، وجلست بالاستديو لأحفظ جملتين فقط خاصين بدوري، وحينها لم أدخل بلاتوه من قبل، وترددت حينها، ثم جاءت لي إسعاد يونس، وكنت مرعوبا حينها بشدة، وكانت أزمة رهيبة جدا لي". ووجه حديثه لإسعاد يونس: "قمتي بتوجيهي وطمأنتني وأديت دوري بالفعل، وبعدها قمتي بعمل شركتك الخاصة كانت فرصتي في فيلم سهر الليالي وأحسست أننا نقوم بشغل خواجات، وهو من الأفلام العظيمة". وتحدث عن دوره في فيلم هيستيريا، وقال:"عندما عرض الفيلم علينا وقرأناه وحضرناه ذهب لاثنين مخرجين، قبل عادل أديب، وفي هذا الوقت كنت أقوم بالشخصية تحدي لأني كنت ألعب دور سيدة في حزمني، وكنت أريد أن أقول إني ألعب كوميدي وأيضا جاد، والشخصية حقيقة كانت من الشخصيات الجيدة التي أثبت بها تمثيلي". وحول "حزمني"، أوضح: "كل يوم كان لدى طقم لألبسه، وفي الموسم الثالث للمسرحية أردت تغيير الفساتين، ووصفوا لي شخصا في مصر الجديدة، وذهبت له بالفعل، وطلبت منه تفصيل فستان، وتعجب وقال لي (ليه تصدمني)، فقلت له (أنا عندي شغل. وعايزة كده، علشان أعرف أقلعه بسرعة)، فتعجب أكثر وقال لي (تقلعه فين يا أستاذ)، فرددت عليه بحدة (ورا المسرح)، وكان موقفا كوميديا حقيقة لأن الرجل صدم مني في البداية". وعن "الكيت كات"، قال:"من التجارب العظيمة لي، وكان إنذارا مبكر للهجرة غير الشرعية". وتحدث عن ذكرياته وقال شريف منير:" النداء الرسمي للأمهات زمان كان يا صرمة، ومن أسوء الموضات التي مرت على في حياتي هي السبعينيات، حيث كان يرفع البنطال حتى صدره العلوي، وكانت موضة مالهاش حل، وكان حلم حياتي أن يكون لدى سوالف طويلة كما كانت الموضة، ولكن لم يكن لدى ذقن حينها". وكشف الفنان: "ماما كانت تقرصني من لباليبي، وهذه تعبيرات كانت في كل البيوت، وهذه الايام أخرجتنا وأخرجت ناس أقوى، وفترة الابتدائي كان هناك اهتمام بأشياء كثيرة، مثل التطعيم في الفصل والنظافة، وكنا نضع كوعنا على الدكة ويأتي البعض من وزارة الصحة ويضعون عليها بودرة دي تي تي، وفي الشعر ونذهب المنزل مثل صنايعية الرخام، ورائحتنا دواء صراصير، وطول السنة لا يوجد قملة تهوب ناحية المدرسة".