أحكام جديدة بالإعدام على قيادات الإخوان خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وأحمد عبدالعاطى إضافة إلى حكم بالمؤبد على الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع وسعد الكتاتنى في قضية التخابر، بالإضافة لحكم إعدام الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية اقتحام السجون لتضاف أحكام إعدام جديدة لرصيد الجماعة الإرهابية. من جانبها قالت الجماعة الإرهابية في بيان لها إنهم لن يعترفوا بأى أحكام صدرت لأنها سياسية والقضايا خلت من أي اتهامات أو أدلة حقيقية ضد قيادات الإخوان، وطالبت الجماعة شبابها بالتصيعد ضد الدولة والتظاهر في كل مكان ردا على الأحكام التي صدرت مؤكدة أنها ستصعد في الخارج ضد هذه الأحكام التي وصفتها بالانتقامية والمسيسة، الحكم قوبل بموجة غضب كبيرة من جانب شباب وقيادات جماعة الإخوان أكد عصام تليمة مدير مكتب القرضاوى والقيادى الإخوانى الهارب إنهم لن يتخلوا عن قيادات الإخوان في السجون، مضيفا إنهم قادة لنا وقادة للثورة كلها، وحث تليمة شباب الإخوان على التصعيد ضد الدولة والهجوم على مؤسساتها انتقاما لقادة الجماعة من الأحكام التي صدرت ضدهم. أما القيادى الإخوانى هيثم أبوخليل فأشار إلى أنه لم يحكم بالإعدام في قضية تخابر واحدة مع الكيان الصهيوني منذ أكثر من ربع قرن.. لكن الآن توزع المؤبدات والإعدام مثل البنبوني! واتهم أبوخليل القضاء بأنه مسيس ويتلقى أوامره من الدولة ليصدر أحكام الإعدام ضد الإخوان. الحكم جاء بعد محاولات الجماعة التصالح مع الدولة خلال الفترة الأيام الماضية ومحاولة إظهار رغبتها في إنهاء الصراع لينهى ويصعب فكرة الحوار أوالمصالحة مع الجماعة عدد من المنشقين عن جماعة الإخوان أكدوا أن الحكم جاء قاطع للطريق أمام الإخوان للحديث عن المصالحه بعد الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب المصرى. الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى المنشق قال إن الأهم في أحكام الإعدام هي الإجراءات التي اتبعها القضاء وأنها تناسب الدستور والقانون حتى لا تتسبب في حرج للدولة مضيفا أن الحكم في قضية التخابر تم تخفيفه حيث صدر بإعدام أكثر من 100 قيادى واليوم وصل لثلاثة هم خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وأحمد عبدالعاطى وهذا سيقلل الحرج والهجوم الدولى ضد مصر. الهلباوى أكد أن الأحكام اليوم جاءت بعد رد المفتى عليها وأعتقد أن غالبيتها لن تنفذ سواء بإعدام مرسي أو إعدام قيادات الإخوان وهناك ضغوط دولية كبيرة على مصر بسبب هذه الأحكام والتي سيتم تخفيفها في النقض، الهلباوى أضاف أن الحكم لا علاقة له بدعوات الإخوان للتصالح لأن الفكرة ستكون صعبة جدا وأقصى ما يمكن للدولة فعلة هو تخفيف هذه الأحكام وعدم تنفيذ أحكام الإعدام خاصة وأن هناك نقضا وإعادة للمحاكمات مضيفا أن الدولة عليها أن تراجع غالبية الأحكام التي صدرت بما يتماشى مع القانون حتى لا نتعرض لحرج دولى بسبب الأحكام العشوائية. القيادى الإخوانى المنشق سامح عيد القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، قال إن الحكم على قيادات الإخوان جاء مخفف عكس الحكم السابق والذي جاء قويا بإعدام أكثر من100 قيادى من الإخوان مضيفا أن القضاء بدأ يشعر بالحرج من أحكام الإعدام المبالغ فيها. عيد قال إن الحكم أغلق الباب أمام فرص التصالح مع الإخوان مؤكدا أن النظام في مصر لا يمكنه الدخول في مصالحة إلا بالرجوع للشعب لأنه لن يقبل الإخوان مرة أخرى مضيفا أن أقصى ما يمكن التوصل إليه من حلول هو تخفيف الأحكام على قيادات الإخوان وعدم تنفيذ أحكام الإعدام، القيادى الإخوانى المنشق قال إن رد فعل الإخوان هذه المرة مختلف تماما حيث لم تصدر بيانا تصعيديا كما كانت تفعل بل طالبت بالسلمية والحفاظ عليها وهذا يؤكد تراجع الإخوان ووجود كل أعضاء مكتب الإرشاد في السجن حاليا قد يفتح الباب أمام فكرة التهدئة في مقابل تخفيف الإعدام. . اما القيادى الإخوانى المنشق خالد الزعفرانى فأكد أن الاحكام الصادرة بحق قيادات الإخوان في قضيتى التخابر واقتحام السجون عادلة وطبيعية مضيفا أن الأحكام هذه المرة وبعد العودة للمفتى وهو ما زاد الأحكام ثقة كبيرة. القيادى الإخوانى المنسق قال إن بعد كل الأحكام والإدانات التي صدرت بحق قيادات الإخوان سيكون من المستحيل فتح الباب أمام التصالح أو الحوار فلا يمكن بعد كل ما ارتبكته الجماعة يتم التصالح معها وأقصى ما يمكن فعله هو تخفيف أحكام الإعدام فقط مضيفا أن الضغوط الإقليمية على مصر بخصوص التصالح مع الإخوان لن تفلح لأن الكلمة في يد الشعب. الزعفرانى قال أتوقع التصعيد من شباب الجماعة والدخول في موجة عنف خاصة وأن الحكم الحالي تأييد للحكم السابق وإدانة لمرسي وبديع والشاطر والكتاتنى وغيرهم ولن تصمت الجماعة وستحاول ارتكاب أعمال عنف وتحريض دولى ضد مصر.