زعم على القرة داغي -أمين عام اتحاد علماء المسلمين- الأحكام الصادرة اليوم بالإعدام والمؤبد ضد الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان من بينهم يوسف القرضاوى رئيس اتحاد علماء المسلمين فيما عرف بقضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون" أنها قرارات مسيسة وخطيرة. واستنكر القرة داغي بشدة هذه الأحكام -التي وصفها بالجماعية والصادرة بالجملة– وندد بإعدام كل من القرضاوي الذي وصفه بأنه علامة العصر، ومحمد مرسي الذي زعم أنه الرئيس الشرعي، وأكد القرة داغي في بيان نشره موقع اتحاد علماء المسلمين، اليوم أن هذه الأحكام القضائية لا تفيد مصر أبدًا، وأنها تزيد حالة الاضطراب السياسي والاقتصادي والاجتماعي ولا يستفيد من هذه الحالة أحد يريد الخير للبلاد والعباد، وإنما يستفيد منها من يزرع الفتنة بين الناس. وحذر القرة داغي مما سماه باستمرار تسييس القضاء في مصر وما يصدر عنه من قرارات، كما زعم تغول السلطة الحالية على كل مقادير الحياة.. ما ينذر بحالة خطيرة.