أيد عدد من علماء الأزهر الشريف دعوة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إلى دعم اقتصاد مصر ومعاونة الفقراء بدلًا من حج النافلة، باعتبار أن قضاء الحوائج مقدم على النافلة. الشيخ على أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى السابق أيد رأي وزير الأوقاف في أن سد الاحتياجات في الدولة أولى من تكرار الحج مؤكدًا أنه إذا أدى المسلم فريضة الحج ثم أراد أن يكررها وفى جواره فقراء فهو آثم“,”. وأضاف أنه إذا كان في بلد الحاج فقراء ومحتاجون أو كانت الدولة تحتاج لهذه الأموال في ظل أزمة مالية، فعدم تكرار الحج هنا أولى فالقاعدة تقول “,”صحة الأبدان مقدمة على صحة الأديان. “,” وأشار إلى أن الدولة إذا كان لها مساهمات في عملية الحج وكان بها فقراء فهم أولى بهذه المساهمات أو طرأت عليها ظروف اقتصادية معينة، فلا حرج عليها أن ترفع يدها من هذه المساعدات وتترك التكاليف كاملة على الحاج. ووافقه في الرأي الشيخ محمود عاشور وكيل الازهر الأسبق مؤكدًا أن تكرار الحج نافلة وأنه من الأفضل للمسلمين الذين يحجون حج التطوع وعلى الذين يعتمرون أكثر من مرة في العام، أن يتصدقوا بأموال الحج لدعم اقتصاد بلدهم أو لسد احتياجات الفقراء بالمجتمع وتوجيهه لإغاثة المحتاجين من المسلمين. وأوضح أنه اذا رصد من يتطوعون بالحج أكثر من مرة أموال حج التطوع لإقامة مشروعات أو لإعانة المحتاجين منها ونظم ذلك تنظيمًا حسنًا لعاد ذلك على المجتمع بالخير وصلاح الحال