"الإمارات العالمية للألمنيوم" تنوي خفض قوتها العاملة 4%

أعلنت شركة "الإمارات العالمية للألومنيوم" أمس الخميس إنها ستخفض الأيدي العاملة لديها بنحو 4% في إطار عملية إعادة هيكلة إستراتيجية لخفض التكلفة وتعزيز كفاءة التشغيل.
وتأسست "الإمارات العالمية للألومنيوم" باندماج شركتين حكومتين للألومنيوم هما دبي للألومنيوم "دوبال" و"الإمارات للألومنيوم"،"إيمال" ومقرها أبوظبي لإنشاء ما كانت آنذاك خامس أكبر شركة ألومنيوم في العالم تقدر قيمتها بواقع 15 مليار دولار.
وقالت "الإمارات العالمية للألومنيوم" في بيان إن هذه الخطوة التي ستنطوي على إلغاء نحو 250 وظيفة معاونة تهدف إلى زيادة التنافسية في إطار سعيها للتوسع في الإمارات العربية المتحدة والأسواق الخارجية.
و"الإمارات العالمية" مملوكة لكل من شركة مبادلة للتنمية في أبوظبي ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية التي تملك معظم الأصول الفاخرة في الإمارة.
وعلى هذا الأثر إعتبر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "الإمارات العالمية للألومنيوم" عبد الله بن كلبان إن هذه المبادرة تعزز "الإمارات العالمية للألومنيوم" من خلال الدمج الكامل بين الوظائف المعاونة في الشركة وترشيدها لتواصل دعم النجاح التشغيلي ل"الإمارات العالمية للألومنيم" وتؤهلها لمزيد من النمو.
وفي الشهر الماضي قال بن كلبان إن صادرات الشركة ستتراجع إلى 77% من إنتاجها بحلول 2017 بسبب ارتفاع الطلب المحلي. وتصدر الشركة حاليا نحو 88 % من إنتاجها.
وتعمل "الإمارات العالمية" على بناء مصفاة للألومينا بتكلفة 3 مليارات دولار في أبوظبي ومن المتوقع أن تدخل حيز التشغيل بنهاية 2017 لتنتج 4 ملايين طن سنويا على مرحلتين.
وتنتج الإمارات العالمية 2.4 مليون طن سنويا وهو إجمالي إنتاج "دوبال" و"إيمال". وتملك الشركة أيضا "غينيا ألومينا كوربوريشن" وهو مشروع لتعدين البوكسيت ومصفاة للألومينا في غرب أفريقيا.