الأحزاب والقوي السياسية ترفض الاستجابة لدعوات 6 أبريل للإضراب العام

اتفقت الأحزاب السياسية، على عدم المشاركة في الدعوة التي أطلقتها حركة 6 أبريل، لإجراء إضراب عام في جميع المؤسسات الحكومية، غدا الخميس، واصفين الدعوة بأنها خارجة عن مسار الوطنية الحقيقية.
وأكدت الأحزاب، أن الفترة الحالية لاتحتاج لتعطيل المصالح الحكومية والتي بالطبع ستؤثر على الاقتصاد المصري، بقدر ماتحتاج إلى التكاتف وبذل الجهد والعطاء من أجل مزيد من الاستقرار والتنمية.
وأكد الدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار، أن الدعوات التي اطلقتها 6 أبريل من أجل إجراء إضراب عام لن يلتفت لها أحد، ولن يكون لها أي تأثير على الشارع المصري، مضيفا أن الحركة تسعي من خلال تلك الدعوات إلى إحداث نوع من البلبله داخل المجتمع المصري وإسقاط الدولة المصرية.
وقال أحمد حسني، المتحدث الإعلامي لحزب المستقبل-تحت التأسيس-، إن دعوات حركة 6 إبريل بالإضراب العام، غدا، تنم عن غباء سياسي من حركة مشبوهة تسعى للظهور والتواجد على الساحة
وأكد حسني، أن دعوة 6 أبريل ستنأتي ضمن المحاولات الفاشلة التي ترغب الحركة من خلالها لتنفيذ مخططات لأعداء مصر، وخاصة تلك الدول التي لاترغب في استقرار البلاد.
وأضاف المتحدث الإعلامي، أن أي دعوة من دعوات التظاهر أو الإضراب في مثل هذه الأيام التي تنشغل بها البلاد بمعركة سياسية حاسمة لبناء البلد والنهوض بوضعها الاقتصادي والاجتماعي من ناحية، ومحاربة الإرهاب الأسود من ناحية أخرى، ستكون مفروضة من خلال أجندة أجنبية مصلحتها الوحيدة نشر الفوضى الخلاقة.
وأوضح أن حركة 6 أبريل لن تلق أي صدى أو تأثير في الشارع المصري، نظرًا لكراهية المصريين لهذا التنظيم وذلك بعد انحرافهم عن المسار الوطني الحقيقي وعداوتهم المستمرة ضد اختيارات الشعب المصري، لافتا إلى الحركة لاتمتلك القدرة على الحشد والتظاهر، مشيدا بوعي الشعب المصري ورفضه لمثل هذه الدعوات واصطفافه خلف القيادة السياسية الحالية بالعمل والإنتاج لبناء مصر الجديدة.
وأشاد ضياء العجيمي، مسئول قطاع الصعيد بحزب الحركة الشعبية العربية "تمرد" تحت التأسيس ، بدعوة 6 أبريل للإضراب العام غدا، وذلك لأن تلك الدعوة ستكشفهم على حقيقتهم أمام الرأي العام، وسيتيقنون من حقيقة وضعهم المتدني في قلوب المصريين، واصفا اياهم ب"أحفاد الإخوان".
وأكد العجيمي، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم، أن 6 أبريل عبارة عن أداة من أدوات فكر الجماعة الإرهابية التي تريد تدمير البلاد وزعزعة استقرارها، وذلك من خلال اعتمادهم على على حقائق مزيفة لا أساس لها، مشيرا إلى أن الشعب المصري سيعلمهم غدا درسا قاسيا لن ينسوه.