مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 في بورسعيد    جبران: قانون العمل يضمن الحد الأدنى لحقوق العاملين دون استثناء أي قطاع    رئيس جامعة قنا يستقبل وفد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد    استقرار طفيف في أسعار الذهب بمصادر محلية وأسواق المجوهرات بأسوان    أسعار اللحوم البلدي والكندوز اليوم الاثنين 20-10-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري ليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025    موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025 للعاملين في القطاع الحكومي    عاجل-قافلة المساعدات ال54 من "زاد العزة" تدخل قطاع غزة محمّلة بالإغاثة للفلسطينيين    فوز رودريجو باز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة ببوليفيا    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 20 أكتوبر والقنوات الناقلة    مقتل طالب إعدادى على يد زميله ب"مفك" فى شربين بالدقهلية    عاجل- ارتفاع طفيف في درجات الحرارة اليوم.. العظمى بالقاهرة 31 درجة والصغرى 18    إصابة شخصين في تصادم بين 3 سيارات بطريق مصر–الفيوم الصحراوي    ضبط شخص انتحل صفة موظف بنك.. «الداخلية»: نفذ 8 وقائع نصب بزعم تحديث البيانات البنكية عبر الهاتف    نظر محاكمة 7 متهمين بخلية مدينة نصر اليوم    وزير العدل الفرنسي: سرقة متحف اللوفر تظهر فشلنا وتعطي صورة سلبية للغاية عن فرنسا    ليلة في حب الطرب.. هاني شاكر يطرب جمهور الأوبرا في رابع سهرات «الموسيقى العربية»    هشام جمال: ليلى انهارت من العياط لما اكتشفت إن أغنية «فستانك الأبيض» ليها    بعد 30 عامًا من النجاح.. عمر رياض يعلن التحضير لجزء جديد من "لن أعيش في جلباب أبي"    حسام حسني يروي تفاصيل بدايته الفنية مع محمد محيي وعمرو دياب    نحافة مقلقة أم رشاقة زائدة؟.. الجدل يشتعل حول إطلالات هدى المفتي وتارا عماد في مهرجان الجونة    سماع دوى انفجار داخل قطاع غزة    مراقب مزلقان ينقذ سيدة حاولت العبور وقت مرور القطار بالمنيا    قطع الكهرباء عن عدد من قرى المحمودية بالبحيرة لمدة 7 ساعات    التاريخ ويتوج بكأس العالم للشباب    الحكم في طعون المرشحين لانتخابات مجلس النواب 2025 بالدقهلية غدا    ترامب يعلن فرض رسوم جمركية إضافية على كولومبيا اليوم    حوار مع يسرا وشريف عرفة الأبرز، برنامج مهرجان الجونة السينمائي اليوم الإثنين    ضوابط إعادة القيد بنقابة المحامين بعد الشطب وفقًا لقانون المهنة    عثمان معما أفضل لاعب في كأس العالم للشباب.. والزابيري وصيفا    الأهلي يحصل على توقيع صفقة جديدة.. إعلامي يكشف    مصرع شخصين إثر انحراف طائرة شحن إماراتية خارج مدرج مطار هونج كونج    صححوا مفاهيم أبنائكم عن أن حب الوطن فرض    ويتكوف: التقديرات بشأن كلفة إعادة إعمار غزة تبلغ نحو 50 مليار دولار    ملخص وأهداف مباراة المغرب والأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب    هل ينتقل رمضان صبحي إلى الزمالك؟.. رد حاسم من بيراميدز    ولي العهد السعودي وماكرون يناقشان جهود إحلال الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط    ارتفاع كبير تجاوز 2000 جنيه.. سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 20-10-2025    والد ضحية زميله بالإسماعيلية: صورة ابني لا تفارق خيالي بعد تقطيعه لأشلاء    يسرا تشعل أجواء احتفال مهرجان الجونة بمسيرتها الفنية.. وتغنى جت الحرارة    موعد التحقيق مع عمر عصر ونجل رئيس اتحاد تنس الطاولة.. تعرف على التفاصيل    ميلان يقفز لقمة الدوري الإيطالي من بوابة فيورنتينا    وفاة شابة عشرينية بسبب وشم قبل أسبوع من زفافها    مواد غذائية تساعدك على النوم العميق دون الحاجة إلى أدوية    المغرب يرفع ميزانية الصحة والتعليم بعد موجة الاحتجاجات    د. أمل قنديل تكتب: السلوكيات والوعي الثقافي    الذكرى الثامنة لملحمة الواحات.. حين كتب رجال الشرطة بدمائهم صفحة جديدة في تاريخ الشرف المصري    ثقافة إطسا تنظم ندوة بعنوان "الدروس المستفادة من حرب أكتوبر".. صور    لا تبالغ في الإنفاق لتثبت حبك.. حط برج العقرب اليوم 20 أكتوبر    مضاعفاته قد تؤدي للوفاة.. أعراض وأسباب مرض «كاواساكي» بعد معاناة ابن حمزة نمرة    محافظ الغربية يجوب طنطا سيرًا على الأقدام لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات    سهام فودة تكتب: اللعب بالنار    ميلاد هلال شهر رجب 2025.. موعد غرة رجب 1447 هجريًا فلكيًا يوم الأحد 21 ديسمبر    «مشروع مربح» يقبل عليه شباب دمياط ..أسرار تربية الجمال: أفضلها المغربي (صور وفيديو)    لدغات عمر الأيوبى.. بيراميدز "يغرد" والقطبين كمان    «المؤسسة العلاجية» تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التسويق الإلكتروني لخدمات المستشفيات    ندب المستشار أحمد محمد عبد الغنى لمنصب الأمين العام لمجلس الشيوخ    هل زكاة الزروع على المستأجر أم المؤجر؟ عضو «الأزهر العالمي للفتوى» توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحلقة الثانية.. "البوابة" تنفرد بنشر اعترافات أعضاء خلية "كتائب حلوان"

أستاذ ب«علوم القاهرة» قاد المجموعة وأعطاهم دروسًا في صناعة القنابل
تحالف «دعم الشرعية» مول الخلية.. أصدر تكليفاته بالتحرك في أنحاء الجيزة للقيام بأعمال التخريب والعنف
17 عضوًا ب«مجموعة الجيزة» خططوا لإسقاط أبراج الكهرباء والاتصالات وتخريب الطرق
أحد المتهمين: التعليمات جاءت من مكتب الإخوان لهدم مؤسسات الدولة
تواصل الانفراد «البوابة» بنشر النصوص الكاملة لتحقيقات النيابة في القضية رقم 610 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميًا باسم «كتائب حلوان» التي تكونت من 45 شخصًا من المنتمين لجماعة الإخوان في محافظات الإسكندرية والجيزة والمنوفية والغربية وكفر الشيخ، وأسسوا كيانًا على خلاف القانون وخططوا لتغيير نظام الحكم بالقوة ومحاولة تعطيل ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية، وتصنيع المفرقعات وحيازة سلاح ومواد تستخدم في تصنيع القنابل دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة، والاشتراك والتخطيط لتخريب وسائل الإنتاج، وأبراج وأكشاك الكهرباء، والاعتداء على الشركات بهدف ضرب الاقتصاد.
وفى «الحلقة الثانية» من انفرادنا نكشف أعداد «خلية الجيزة» ومؤسسيها، حيث تكونت من 17 عضوًا، تم القبض على 13 منهم، وهرب 4 آخرون، وتكشف التحقيقات طرق اجتماعهم وتنسيقهم لاستهداف أبراج الكهرباء، وتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، ومدى علاقتهم بقيادات جماعة الإخوان والتكليفات التي أصدرها لهم تحالف الإخوان المعروف ب«تحالف الشرعية» والمكتب الإدارى للجماعة، وننشر نصوص التحقيقات مع أبرز ثلاثة أفراد قادوا خلية الجيزة:
المتهم الأول محمود عبدالمجيد محمود محمد، واسمه الحركى «هانى أو سامح»
س: ما اسمك وسنك، وعنوانك، ووظيفتك؟
ج: محمود عبدالمجيد محمود محمد، 41 سنة، حاصل على بكالوريوس زراعة وأعمل بمكتب توريد للأدوات المكتبية في الوراق، ومقيم في جزيرة محمد بمنطقة الوراق بالجيزة.
س: ما تفصيلات اعترافاتك؟ وكيف بدأت علاقتك بالإخوان؟
ج: دخلت جماعة الإخوان بقصة غريبة «اللى حصل أنى في سنة 1997 كنت قائد فريق الكشافة، وساعتها حصل مشكلة بينى وبين أحد المرشدين بجهاز أمن الدولة اسمه عبدالحميد جندى، وكان معروفًا في المنطقة، وسبب المشكلة أننى كنت عايز انزل العيال يلعبوا في مركز الشباب فعملى شكوى مفبركة أنى عضو في جماعة الإخوان، وبناءً على الشكوى جاءت قوة من الشرطة أخذتنى في مقر الجهاز واستمر احتجازى 48 ساعة وسبحان الله بعد الواقعة قمت بالاتصال بالإخوان وانضممت ليهم كعضو رسمى وابتدأت أتردد على المساجد التابعة لهم في جزيرة محمد، وأحضر المحاضرات اللى بينظموها وأتلقى دروس في مناهجهم، وبعد كدا عرفت تشكيل الجماعة بيتم إزاى على حسب التعمق في المناهج، وابتدأت أقرأ لحسن البنا وأدفع اشتراك شهرى، بعد كدا شاركت معهم في الانتخابات وفى 2005 اشتغلت في مكتب عضو مكتب الجماعة وممثل الجماعة وقتها المهندس محمود عامر في أوسيم في الوراق، ودا بعد ما لاحظ نشاطى في المنطقة وفضلت شغال معاه لحد 2010، وفى السنة دى كانت واقعة تزوير الانتخابات بعدها توقف نشاطى لحد ثورة يناير وشاركت مع أعضاء الجماعة في المظاهرات وبعدها دخلت معاهم في كل الاستحقاقات الانتخابية، وشاركت في حملة محمد مرسي وكنت عضو فاعل فيها، وفرحت جدا بتوليه رئاسة الجمهورية وانضممت لحزب الحرية والعدالة، وكنا بنعمل على تنفيذ مشروع النهضة».
س: ماذا فعلت في ثورة 30 يونيو وبعد عزل مرسي؟
ج: «لما قامت أحداث 30 يونيو صدرت تكليفات لينا في التواجد في رابعة والنهضة وكان مصطفى عبدالحليم مسئول الأسرة، وطلب مننا الاشتراك مع شباب حازمون في ميدان النهضة، في الاعتصام، وكان معانا سلاح عشان ندافع عن نفسنا، واللى شوفته في رابعة كانت أدوات تأمين، ومكنتش متخيل فض الاعتصامات، وابتديت أشارك في المسيرات اللى بتخرج في الجيزة والوراق والمهندسين بعد الفض، وكنا بنسق مع بعض عن طريق الإنترنت».
س: كيف جاءت فكرة تشكيل مجموعتكم؟
ج: «فكرت أنا ومجموعة من الشباب لازم نعمل حاجة نرد بها على أجهزة الدولة، وكنت وقتها قبلت أحد أعضاء الجماعة في اللقاءات بالشعب اللى كان بيلقيها الدكتور أيمن على، دكتور في كلية العلوم جامعة القاهرة، في الأربعينيات من عمره قابلته في إحدى المسيرات وعاصرنا مع بعض معاناة الشباب، هو اللى اقترح الألعاب النارية في المسيرات، وبعد كدا فكرنا خاصة أنه متخصص في مجال الكيمياء أننا نصنع العبوات، وبدأت آخد منه العبوات اللى بنصنعها وأوزعها على الشباب وهم إسلام فاروق نصيرى، وأشرف محمد عبدالرحمن، وبكر محمد عبدالسيد، ورمضان محمد مدبولى، ومحمود عبدالتواب، ودول كانوا من المنطقة عندنا وتعرفت عليهم في المسيرات وابتديت أسلمهم المفرقعات، وساعتها أيمن طلب تشكيل المجموعة، وأن أكون القائد بتاعهم وبدأت اجتمع بيهم في أماكن عامة في الجيزة، ولما المجموعة اكتملت، بدأ أيمن يدينى الاحتياطات الأمنية وأننا نأخذ لأنفسنا أسماء حركية وأنا أخذت لنفسى اسم «سامح»، وأننا نستخدم بشكل دوري تليفونات جديدة وما نتكلمشى عن تفاصيل في التليفونات، وأدانا فلاشات عليها خطط إزاى نتبعها والشباب كله كان متحمس للفكرة خاصة بعد الغضب اللى جوانا، اتكلم معانا أيمن أنه بيجهز لفكرة تكوين الخلايا العنقودية، بحيث إن كل مجموعة ما تبقاش معروفة لأى مجموعة تانية وعرفت بعد كدا أن في مجموعات في أماكن تانية بس ما اعرفشى أعضاءهم، وأن المجموعة دى خاصة بنفسها، والدكتور أيمن ساعدنا وعلمنا إزاى نصنع العبوات، وفى غضون ثلاثة أسابيع تعلمت إزاى بيتم تصنيع العبوة، وابتدينا نعملها لوحدنا ونستخدمها في المسيرات، ومواجهة قوات الشرطة، في الوقت دا قبلت واحد من شباب الإخوان اسمه أحمد محمد حسين قطب، اسمه الحركى «فريد»، واتفق معانا على نفس الأفكار، وكلمنى الدكتور أيمن ساعتها وقالى إنه مسافر تركيا، وبعد كدا اشتغلنا أننا نعمل على استهداف أي فرد شرطة أو أماكن الأقسام والكمائن، وبدأنا نسمع عن مجموعات تانية بتقوم بحرق أكشاك الكهرباء، ويوم 14 أغسطس في ذكرى فض رابعة، قطعنا الطريق، ويوم 21 أغسطس دخلت عليا قوة من الشرطة وقبضت عليا في مدينة الشيخ زايد.
س: ما الذي دعاك للإدلاء بتلك الأقوال؟
ج: كنت عايز أقول الحقيقة وأتحاسب على اللى عملته وما شيلشى أي ذنب غير ذنبى، وما عرضشى حد للخطر، ومفيش أي تأثير عليا من الشرطة أو غيره.
س: أنت متهم بتولى قيادة مجموعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها؟
ج: نعم وأنا مسئول عن هذه المجموعة في منطقة أوسيم بالجيزة.
س: أنت متهم بالاشتراك في جناية التخريب في مبانى خاصة بمؤسسات حكومية؟
ج: كل اللى عملناه حرقنا 5 اكشاش كهرباء؟
س: أنت متهم بحيازة وتصنيع مواد مفرقعة؟
ج: كل اللى عملناه أننا كنا بنصنع هذه المواد بالبارود للدفاع عن أنفسنا.
المتهم الثانى أحمد أبو السعود حمزة راشد، الشهير برامى حمزة، مقيم في مدينة 6 أكتوبر محافظة الجيزة، تم القبض عليه في 13 ديسمبر 2014.
س: ما اسمك وسنك وعملك وعنوانك؟
ج: أحمد أبو السعود حمزة محمد راشد، 32 سنة، مهندس معمارى حر، مقيم 6 أكتوبر الحى الأول.
س: ما موقفك مما منسوب إليك من اتهامات؟ وما علاقتك بالإخوان؟
ج: لم أقم بالأعمال الإرهابية المنسوبة إلىّ، وبدأت معرفتى الإخوان في 2005 عندما تقدمت لخطبة فتاة كانت تدرس معى وتدعى إيناس بهاء الدين إبراهيم الصاوى، وعرفت بالصدفة أن والدها قيادى بالإخوان في مدينة 6 أكتوبر ووافق علىّ، عندما علم بحضورى حلقات تحفيظ القرآن والدروس الدينية مع شيخ يدعى الشيخ صديق، وفى 2010 استدعانى جهاز أمن الدولة وسألنى عن علاقتى بالإخوان فأجبته بأننى ملتزم في حضور الدروس الدينية معهم ولم أنتم للتنظيم، ومنذ هذه اللحظة اتخذت قرار ترك هذه الدروس، وانقطعت صلتى بها، ولما حصلت ثورة 25 يناير كنت مشاركًا بها، ورجعت مرة أخرى للانضمام للإخوان بالاشتراك في حزب الحرية والعدالة بعد تأسيسه، وبدأت انزل مليونيات الحزب بناء على دعوة من والد زوجتى، وبعدها سافرت قطر وفتحت شركة مقاولات هناك، وكانت أذهب وأعود على فترات.
س: وأين كانت تعقد هذه الحلقات الدينية؟
ج: كانت تعقد في مسجد الحصرى في مدينة 6 أكتوبر، وكان يشرف عليها الشيخ صديق عبدالمطلب وكان عضوًا في جماعة الإخوان.
س: وهل دعاك إلى الانضمام للجماعة؟
ج: كل حلقاته الدينية كان يتحدث عن الإخوان ودعانى للانضمام للجماعة، ولكن هذه الدعوة لم أقبلها.
س: ولِمَ لم تقبل دعوته؟
ج: هددنى ضابط في أمن الدولة في 2010، بعدما علم حضورى الدروس الدينية مع الشيخ صديق في مسجد الحصرى.
س: وما الدروس التي كنت تحضرها؟
ج: دروس في الفقه والعقيدة ومنهج جماعة الإخوان، والتحدث على أنها جماعة دعوية.
س: وما فكرتك عن الإخوان؟
ج: جماعة دعوية تعمل على التوسع والانتشار في المجتمع، وتعمل على تحقيق شعبية في الانتخابات، وهى جماعة سلمية، وأنها تدعو للديمقراطية وتقوية الفرد.
س: وما درجات الانتماء لجماعة الإخوان؟
ج: تعمل جماعة الإخوان على الدعوة الفردية، ودرجاتها، ومحب، ومؤيد، ومنتظم، وعامل.
س: وكيف بك الإلمام بهذه المعلومات وأنت لست عضوًا بالجماعة؟
ج: من خلال الصحف بعد ثورة 25 يناير.
س: وما علاقتك بالمتهم محمد رأفت عبدالحميد على أحد أفراد التنظيم؟
ج: علاقة جيدة حيث كان أخوه هشام يحفظ معى القرآن في مسجد الحصرى، وكان اسمه الحركى «ممدوح».
س: كيف عرفت اسمه الحركى؟
ج: لأنه بعد ما اتمسك كانت صفحته على الفيس بوك تتساءل أين محمد رأفت الشهير ب«ممدوح» وهو عضو بجماعة الإخوان.
س: وهل لك أنت اسم حركى؟
ج: نعم اسمى الحركى «رامى» وكان قبل ذلك حمزة.
س: وما الذي دعاكم لاتخاذ أسماء حركية؟
ج: «لأن كل اللى علاقة بمناهضة فض اعتصام رابعة يتخذ أسماء حركية، علشان لو اتمسك من الأمن، لا يتم ذكر اسمه الحقيقى».
س: وما علاقتك بالعقار الكائن في الحى 16 في مدينة 6 أكتوبر؟
ج: أنا أملك شقتين اتحاد ملاك في هذا العقار، وبعد كده بعتهم لأحد المقاولين ويدعى اسمه حسن عبدالحميد ولم أتردد على هذا العقار.
س: وما ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: كنت عند سروجى سيارات، وإسلام المتهم الآخر كان معايا بيورينى الراجل، واتقبض علينا احنا الاتنين، وحدث ذلك في 3 ديسمبر 2014.
س: وما علاقتك بالمتهم الآخر إسلام محمود أحمد العبادى أحد أفراد التنظيم؟
ج: هو صديقى تعرفت عليه بمسجد الحصرى أثناء الاعتكاف في رمضان، وكان عضوا في جماعة الإخوان.
س: وهل لديك أقوال أخرى؟
ج: أنا لما اتقبض عليا كان معايا سيارة زوجتى موديل 2015، ولم أعرف طريقها حتى الآن.
المتهم الثالث
س: ما اسمك وسنك وعنوانك؟
ج: رمضان صالح عبدالفتاح إبراهيم،47 سنة، محاسب بشركة الوردانى للاستيراد والتصدير، وأقيم بمركز أوسيم بمحافظة الجيزة.
س: ما تفصيلات اعترافاتك؟ وكيف بدأت العمل مع الإخوان؟
ج: «في الثانوية العامة طلعت من الأوائل وساعتها الإخوان كانوا بيقيموا حفلات للمتفوقين والمتخرجين لجميع المراحل التعليمية، واللى دعانى لحضور الحفلة الدكتور محمد الصاوى، أستاذ بكلية اللغة العربية بجامعة بكين في الصين، والدكتور عاطف عبد الرشيد صاحب قناة الحافظ، والدكتور محمد شلقانى وهو من دعانى للانضمام للإخوان، وبعد كده انضممت إلى أسرة تابعة للإخوان وكان مسئولها الدكتور محمد الصاوى، وبدأت أحضر محاضرات الجماعة، وبعد ما دخلت جامعة القاهرة انضممت لأسرة الإخوان في الجامعة، وفضلت في الإخوان لحد ما بقيت مسئول أسرة في الجماعة من 2003 إلى 2007، وأصبحت مسئول شعبة الإخوان في البراجيل حتى ثورة 25 يناير، وشاركت في أحداث الثورة، وبعدها اشتركت في حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، وتم اختيارى أمين البراجيل في الحزب، وفضلت تابع للجماعة وأشارك في كل أعمالها حتى 30 يونيو، وأرفض كل ما أحدث في 30 يونيو وعزل الدكتور محمد مرسي، وشاركت في اعتصام رابعة بناء على تكليفات من قيادات الجماعة، وبعدها صدرت تكليفات بأن ينتقل الإخوان في كل من الجيزة وبنى سويف والفيوم من ميدان رابعة إلى ميدان النهضة، وفضلت قاعد في النهضة حتى فض الاعتصام».
س: كيف بدأت في التعرف على أعضاء مجموعتك؟
ج: «بعد فض الاعتصام قررنا تشكيل المجموعات العنقودية والعمل على العمليات النوعية ضد الجيش والشرطة، وقابلت محمود عبدالمجيد محمد صالح وقالى عايزين نكون مجموعة من الشباب «يعملوا عمليات شقاوة» قولتله يعنى إيه!! قالى يعنى يخربوا الطرق ويحرقوا أكشاك الكهرباء، ويهاجموا مؤسسات الدولة، وقولتله ليه كده ده، قالى دى تعليمات إدارية من الإخوان، وبعد كده بدأت أشوف الاشخاص اللى يتم استخدامهم في تكوين الخلايا العنقودية، واخترت واحد عرفته اسمه «عبدالحكيم محمود»، 27 عاما، وقولتله إننا جاءتنا تعليمات من المكتب الإداري ومن تحالف دعم الشرعية علشان نقوم بالعمليات النوعية في الشارع، وهو اللى بدأ واتحمس للموضوع، وبدأ يكون معايا المجموعة الإرهابية، وجاب لى أخوه مصعب محمود عبدالحكيم، وصديقه إسلام شرف الدين، وأخوه سمير شرف الدين، الكلام ده حصل في يناير 2014، واتصلت بعدها ب«عبدالحكيم محمود»، وطلب قابله في مسجد نصر الدين بالهرم، وقولتله في تكليفات محددة بإسقاط أبراج الكهرباء، وتحطيم الصرف الصحى، وأبراج الاتصالات، ومن يناير لحد يوم القبض علينا كنا نجتمع كل يوم أحد في الأسبوع في مصنع ملابس بالقرب من الطريق الدائرى، وفى اجتماع من الاجتماعات قالنا محمود عبدالمجيد صالح إن الإستراتيجية اتغيرت، وهدفنا تصنيع العبوات المتفجرة لإسقاط أبراج الضغط العالى، وبدأ كل واحد يستخدم اسم «حركى»، وفى شهر يونيو 2014 وبعد اتقبض على محمود سليمان، وعبدالحميد قطب، نقلوا العبوات المتفجرة في منزل في شارع في الوراق، بمعرفة رجل يدعى «رشاد جلال»، وده أحد أعضاء مجموعة الوراق، وعرفت مكان المخزن، لأن عبدالحميد محمود طلب منى قنابل صوت وبعدها نسقت مع رشاد، وبعدها بقيت مسئول مجموعة شمال الجيزة في اللجان النوعية وتقابلت أنا ومحمد عبدالتواب مسئول أوسيم، وأيمن فتحى مسئول ناهيا، وخططنا لحرق عربيتين تابعة لشركة بترولية جنب مركز شرطة القناطر، وبرجين كهرباء خلف المقابر في الوراق، وبعدها عبدالحميد قطب حرق غرفة كهرباء بجوار مصنع البويات في شهر سبتمبر 2014، وبعد كدا أجرنا شقة في المريوطية فيصل وكان معايا واحد اسمه أحمد أسامة سليمان من إخوان المنوفية وبدأنا نخطط لعمليات تانية حتى وقت القبض علينا».
س: ما علاقتك بالمتهم محمود عبدالمجيد صالح «هانى»؟
ج: كان مسئول العمل النوعى بالجيزة وكنت أعمل تحت رياسته في البراجيل.
س: وما ملابسات وظروف معرفتك بيه؟
ج: أعرفه من زمان من أول أيام انضمامى للإخوان وقابلته في اعتصام رابعة وبدأت أتقابل معاه في كل مكان وكان هدفنا وفكرنا واحد بعد 30 يونيو.
س: ما مضمون الأوامر التي طلبها منك المتهم محمود صالح؟
ج: طلب منى تشكيل مجموعة من شباب الإخوان في البراجيل وأوصل لهم التكليفات.
س: ومتى تحديدًا قمت بإنشاء هذه المجموعة؟
ج: في شهر نوفمبر 2013.
س: كم عدد اللقاءات التي جمعتك بمحمود صالح؟
ج: 7 مرات في مصنع ملابس بالوراق.
س: أنت منضم لجماعة أسست على خلاف القانون والدستور والتخريب في مؤسسات الدولة؟
ج: نعم أنا منضم لجماعة الإخوان، وكل ما ذكرته هو ما قمت به.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.