قدمت الكاتبة والناقدة المسرحية رشا عبد المنعم، اليوم الأربعاء، ورقة بحثية بملتقي القاهرة الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية، عن جماليات كتابة المرأة في المسرح المصري بعنوان "المرأة الفراشة"، وبدأت بعرض بحثها في كتاب "نساء يركضن مع الذئاب"، والذي تحكي خلاله كلاريسا بنكولا عن المراة الفراشة التي يأتي الزائرون من جميع النوعيات ليروها وهي ترقص بين جبال الصحراء الامريكية العظمي فتقول واحدة من اشد النساء وحشية في البرية روحا الهية حية لا ماريبوسا الفراشة ثم تصف كيف يظل الكثيرون منتظرين ظهور هذه المراة المدعوة الفراشة وهم يحلمون بالجمال والرقة ولكن هولاء بالضرورة يصدمون عندما تقفز فجأة ماريا لوجان، وهي ضخمة جدا وعجوز جدا يتدلي شعرها الي الارض رماديا بلون الحجر . واضافت الكاتبة رشا ان في نفس السياق في الكتاب السابق الذكر تتحدث الكاتبة عن النحاتة مالفينا هوفمان التي شاهدت اعمالها في طفولتها؛ وفي مسرحية نتوزاك شانج عن الملونات اللاتي يفكرن في الانتحار حينما يكتمل قوس قزح. واضافت رشا، إن ما يميز النحاتة وكلام المرأة الارجوانية والمراة الفراشة هو ما يستحق ان يميز صيغة المرأة المبدعة فالمرأة المبدعة بالضرورة ستجد في كتابتها تلك الرؤية المغايرة للذات وللعالم، يظل السؤال الذي طرحته "بام مويس" في كتابها سابق الذكر؛ هل السمات التي لوحظت في كتابات المرأة صفات جوهرية لجماليات كتابة الاناث؟ أي هل تنبع من خصوصية الطبيعة الأنثوية؟ أم أنها جماليات معارضة "تعارض سياقات جماليات كتابة الرجل" ومن الصعب أن تنشئ رابطة بين الأنوثة وقوالب الكتابة؟.