كشفت "العربية للأسمنت" عن النتائج المالية للربع الأول من العام الجارى 2015، والذي حققت الشركه خلاله إيرادات تصل ل585 مليون جنيه، وهو ما يمثل نموًا بمعدل 11%، مقارنة بمبلغ 529 مليون جنيه خلال نفس الفترة من 2014، مدفوعًا بزيادة في حجم المبيعات قدرها 13%. ومن ناحية أخرى، استقرت أرباح الشركة قبل الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك عند 184 مليون جنيه، بنسبة انخفاض 19% مقارنة بالربع الأول من 2014 (227 مليون جنيه). أما الأرباح قبل خصم الضرائب فقد انخفضت بنسبة 45% مقارنة بعام 2014 لتبلغ 86 مليون جنيهًا، بينما انخفض صافي الربح بنسبة 52% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليبلغ 56 مليون جنيه، كما انخفض هامش صافي الربح بنسبة 12 نقطة أساس ليصل إلى 10%. هناك عدة عوامل أثرت بشكل كبير على النتائج المالية خلال الربع الأول من 2015 يأتي في مقدمتها ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة ارتفاع كميات الأسمنت التي تم نقلها بتكاليف عالية، وكذلك استخدام الكلينكر المستورد في يناير وانخفاض قيمة الجنيه المصري (31 مليون جنيه خسائر فروق العملة). أما على مستوى الإيرادات، شهدت الفترة تراجعًا في أسعار الأسمنت بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. فخلال الربع الأول من 2015، شهد سعر الأسمنت في السوق حالة من عدم الاستقرار. فبعد أن وصل إلى نقطة مرتفعة في يناير عند مستوى 651 جنيه/ الطن، انخفض إلى 613 جنيهًا/ الطن في فبراير وهي، ثم ارتفع مرة أخرى في مارس إلى 627 جنيهًا/ الطن، وبالرغم من ذلك، تمكنت الشركة العربية للأسمنت من زيادة مبيعاتها وزيادة حصتها السوقية إلى 8% خلال الربع الأول من العام مقارنة بنسبة 7% خلال نفس الفترة من العام الماضي، حيث ارتفعت مبيعات الشركة من الأسمنت بنسبة 13% لتبلغ 1.07 مليون طن، مقارنة ب 0.944 مليون طن خلال الربع الأول من 2014. من ناحية أخرى، لم تتسلم الشركة أي كميات من الغاز الطبيعي خلال الربع الأول من 2015، ولكن قامت الحكومة بإمداد الشركة بكميات كافية من وقود الديزل، وبالتالي أدى استخدام الفحم ووقود الديزل ووقود المخلفات لزيادة الطاقة التشغيلية للكلينكر إلى 91%. الجدير بالذكر أن مزيج الطاقة بالشركة خلال الربع الأول من 2015 تألف من 66% فحم/ فحم الكوك، و28% وقود الديزل و5% وقود بديل.