بثينة كامل: قرار إغلاق قناة الجزيرة كان ضروريًا حنان فكري: إغلاق القنوات التي تدعم الإرهاب ضروري شفيق: قرار إغلاق قناة الجزيرة جاء متأخرًا.. ولكن لابد من احترام القضاء عدلي رضا: قناة الجزيرة كانت تحاول تفتيت وحدة الشعب المصري رحب العديد من الإعلامين بالقرار الذي أصدره القضاء الإداري، بإغلاق قنوات الجزيرة مصر مباشر، واليرموك، والأحرار. خاصة بعد أن قامت هذه القنوات ببث العديد من الأخبار والفيديوهات الكاذبة عن ثورة 30 يونية، وحاولت تصوير أن ما حدث انقلاب عسكري، وليس ثورة، وذلك من خلال محاولتها المستمرة في تنفيذ خطط الدول الغربية في الشرق الأوسط، وأكد العديد من الإعلامين، على أن إغلاق هذه القنوات، جاء في وقته. وطالبوا بإغلاق أي منبر إعلامي يحرض على القتل، و لا يراعي المعاير الإعلامية، التي يجب أن يلتزم بها جميع الإعلاميون. “,” “,” أكدت الإعلامية بثينة كامل، أن قرار القضاء الإداري، بإغلاق قنوات الجزيرة مباشر مصر، واليرموك، والأحرار، صائب جدًا، ولابد أن يحترمه الجميع، خاصة أن قرار المحكمة، جاء بناءًا على أسباب وحيثيات قوية في القضية، وهي تهم التحريض على العنف في الشارع المصري، بالإضافة إلى نشرها للعديد من الأكاذيب. وأشارت كامل، في تصريحات لها، إلى أن الخوف الآن من قيام هذه القنوات بالبث من تردد آخر، وقيامهم بنشر المزيد من الأكاذيب بمساعدة بعض الدول الغربية المساندة للجماعات الإرهابية. لذلك يجب على الإعلام المصري الشريف، أن يقوم بتوجيه الناس على ضرورة مقاطعة مشاهدة هذه القنوات في كافة الأحوال، بالإضافة إلى إجراء العديد من الحملات الإعلامية والتي يجب أن يشارك فيها جميع الإعلاميين الشرفاء، للمساهمة في توعية الناس بحقيقة هذه القنوات ومن يقوم بتمويلها. “,” “,” وقالت حنان فكري، عضو مجلس نقابة الصحفيين: “,”رغم أننا ضد غلق القنوات والصحف في المطلق، وضد الحجر على حرية الإعلام، ولكن حينما ننزل إلى أرض الواقع، نجد أن قنوات الجزيرة، واليرموك والأحرار. قامت باختراق كل مواثيق الشرف الإعلامي، وضربت بكل المعايير المهنية -الخاصة بالأعلام- عرض الحائط، وقامت بممارسة العديد من الجرائم عن طريق عرض الأكاذيب، وإذاعة فيديوهات ملفقة، توحي بوجود مجازر في مصر يقودها الجيش ضد الإخوان، وتدعم فكرة أن ما حدث في 30 يونية، يعد انقلابًا عسكريًا، وليس ثورة. بالإضافة إلى قيامها بالتحريض على نشر العنف في الشارع“,”. وأكدت أن هذه القنوات اتخذت شرعية ما تفعله، بعد قبول عدد من الضيوف المصريين المثقفين بأن يكونوا ضيوفا على شاشاتها، وقد اتخذوا نفس السياسة العدائية، وقتها اعتبرت هذه القنوات أن ما تقوم به يعد شيئًا مشروعًا. وأشارت فكري، إلى أن قرار القضاء الإداري بوقف هذه القنوات كان موفقًا إلى حد كبير، لأن هذه القنوات تبث الكراهية وليس الإعلام، وكان لابد أن يتخذ معها إجراءات حاسمة. “,” “,” وأكدت الكاتبة الصحفية أمينة شفيق، أنه لا كلام بعد قرار القضاء الإداري بإغلاق قنوات الجزيرة مباشر، واليرموك، والأحرار. مشيرة إلى أنه يجب على الجميع أن يحترم قرار المحكمة. وأشارت شفيق، إلى أنه: “,”إذا أردنا أن يسود القانون في مصر، لابد أن نحترم قرارات القضاء، خاصة وأن حيثيات المحكمة في اتخاذها هذا القرار كانت واضحة، وهو أن تلك القنوات لا تمت للإعلام بأي صلة، وتقوم ببث الأكاذيب فقط، بالإضافة إلى أنها تبث لنا إعلامًا فاسدًا، يهدف إلى نشر الفوضى والتحريض من قِبَل بعض الدول الغربية التي تدعم الإرهاب، لذا كان لابد أن يتم إغلاق هذه القنوات منذ فترة طويلة“,”. وأكد الدكتور عدلي رضا، رئيس لجنة تقييم برامج التليفزيون المصري ، أنه لا يؤيد إغلاق القنوات الفضائية، لأن ذلك ضد الحريات والديمقراطية، والتي نسعى الآن لنشرها في مصر، ولكن قناة الجزيرة مباشر، لها وضع مختلف، والقرار الذى أصدره القضاء الإداري بإغلاقها لابد أن نؤيده جميعًا، لأن هذه القناة قامت بالعديد من الجرائم الإعلامية والتي تهدف في النهاية إلى تخريب البلد وتفتيت وحدة شعبها. وأشار رضا، إلى أن قناة الجزيرة، ليس لها شرعية من الأساس، لتقيم مكتبًا بمصر، وتقوم بالتجول في الشوارع، وتنشر العديد من الأكاذيب ، بهدف مساعدة الدول الغربية في تنفيذ مخططاتهم والخاصة بتقسيم الشرق الأوسط عن طريق نشر الإرهاب في مصر. وأكد أنه لا يوجد في أية دولة قناة تقوم بنشر كل هذه الأكاذيب والأخبار الملفقة وعدم وجود المصداقية في جميع أخبارها، وتستمر الدولة في إعطائها تصريحًا باستمرارها في العمل على أراضيها. وأشار رضا، إلى أنه لا يحق لنا أن نعلق على قرار القضاء، ولكن أنا أؤيد هذا القرار، والذي جاء بناءًا على جرائم القناة، وخرقها لكافة المواثيق الإعلامية، بالإضافة إلى أنها ضد الدولة، ولها ميول استعمارية، ومحاولتها المستمرة في تفتيت وحدة الشعب المصري.