سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرحة عارمة بالغربية بعد قرار القضاء الإدارى بغلق قناة الجزيرة.. وكيل وزارة الإعلام: القرار ممتاز ولكن متأخر.. "6أبريل": القناة استخدمت للوقيعة بين صفوف الشعب المصرى.."تمرد" أمر جيد لإثارتها الفتن
عمت الفرحة بين كافة القوى السياسية والأحزاب وبين الأهالى بمحافظة الغربية بعد قرار محكمة القضاء الإدارى بغلق قناة الجزيرة، وقنوات اليرموك وأحرار 25 والقدس، مؤكدين على فرحتهم الشديدة بذلك القرار، وخاصة أن تلك القنوات تثير الفتن بين صفوف المصرين وتنشر الأكاذيب. وقالت فاطمة الدمرداش وكيلة وزارة الإعلام لوسط وشرق الدلتا، إن القرار جاء متأخرا جدا وكان لابد من غلقها منذ فترة خاصة وأن الجميع يعلم تماما أن الجزيرة تعمل ضد المصلحة الوطنية المصرية وتزييف الوقائع والحقائق وأنها تعمل لصالح دول أجنبية تستهدف الأمن القومى لمصر، وكان لابد من غلقها مبكرا إلى جانب قنوات الحافظ والقنوات الدينية التى كان تبث الفرقة والفكر التفكيرى بين الشعب المصرى وعمل فتنة داخلية بين مسلمين ومسيحيين، مشيرة إلى أن هذا القرار ممتاز ولكن جاء متأخرا. أما حذيفة محمد أمين الشباب بحزب المصرين الأحرار، فقال إن الحزب يؤيد قرار غلق تلك القنوات التحريضية لقيامها بنشر الفتن والإشاعات بين المصريين وتقسيم المجتمع ونشر الفوضى. أما 6 أبريل الجبهة الديمقراطية فقال أحمد عبد الوهاب المتحدث الإعلامى للحركة، إن تلك القنوات من القنوات الإعلامية المحرضة، والتى كان لها دور كبير فى نشر العنف والقتل. وأشار إلى أن دورها كان واضحا فى الفترة الماضية من خلال تزييف الحقائق، وكان لابد من غلقها قبل فض اعتصامات رابعة والنهضة. أما مصطفى بركات أحد مسئولى تمرد بالمحلة، فقال إن هذا القرار بديهى وكان لابد من صدوره منذ فترة، وخاصة وأن تلك القناة "الجزيرة" كانت تعمل داخل مصر دون تراخيص إلى جانب قيامها بإثارة الفتن والرأى العام والعنف بين المصريين. أما الأهالى بالغربية فأكدوا على فرحتهم بصدرو قرار بغلق الجزيرة، فقال محمود مشاق فوصف تلك القناة ب"الفاشلة" إلى جانب سعيها الدائم على تضليل الشعب المصرى ونشر الأكاذيب التى كانت بدورها تنشر العنف والخراب فى شوارع مصر. أما محمد الزهيرى فقال إن تلك القناة قناة مشبوهة وقناة عميلة وتعمل لصالح دول أجنبية تريد تدمير الشعب المصرى والشعب السورى، وأن هذا القرار تأخر كثيرا وكان يجب غلق تلك القناة. وهل يعقل أن تكون هناك قناة مصرية تبث من قطر تنقل مساوئ ومشاكل الأسرة الحاكمة فى قطر، وتنشر ما يقومون به ضد الشعب القطرى وكان يجب المساواة والعمل بالمثل وهذا الأمر برغم تأخره، إلا أنه أثلج صدور المصريين جميعا بعد أن أثبتت هذه القناة المشبوهة أنها ليست قناة إعلامية بقدر ما كانت قناة تخريبية تبث سمومها لصالح المخابرات الأمريكية.