قال مارفن كارلسون في الجلسة الأولى من مؤتمر الرقابة والمسرح في دورته الثانية بيومه الأخير، أن المسرح التونسي المعاصر في الستينات والسبعينات بعد الاستقلال كانت الحكومة تنظر للمسرح كعامل مؤثر في الوعي التونسي ولا توجد رقابة، وأما المشاكل الاقتصادية والتمرد الاجتماعي أدوا إلى أشكال مختلفة من الرقابة. وأضاف أنه تم حبس العديد بسبب مسرحيات خاصة مثلت تونس في المؤتمرات الدولية وحمتهم أعمالهم من الرقابة الرسمية، وأكثرها مسرح النوفو الذي نشأ في تونس، وكانت مؤسسته جليلة بكار التي أصبحت مركز الصراع مع الرقابة وكان لها تأثير عالمي، وحاولت إنشاء المسرح الحديث ولكنها خاضت صراع مع السلطات والجمهور المحافظ، مضيفًا أنه في القرن الجديد لم تكن هناك صعوبات كثيرة ولكن المسرح التجريبي في تونس واجه الكثير من المشاكل.