أعلنت حركة “,”الشباب المجاهدين“,”، مساء أمس الأحد، أنها قتلت 16 جنديا إثيوبيا في بلدة “,”عيل بردي“,” بإقليم “,”باكول“,”، جنوب غربي الصومال . وقال المتحدث العسكري باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب، في تصريحات عبر الهاتف لبعض الاذاعات التابعة لها مساء الأحد، إن مقاتلي الحركة نصبوا كمينا لقوات إثيوبية راجلة عادت من هجوم شنته قبل يومين علي بلدة “,”كورنبوت“,” باقليم باكول جنوب غرب البلاد . وأضاف أن هذ الهجوم المباغت أسفر عن مقتل 16 جنديا إثيوبيا، وإحراق سيارة عسكرية للقوات الإثيوبية، من دون أن يتحدث عن الخسائر التي لحقت في صفوف مقاتليه . ولم تعلق القوات الإثيوبية علي ما قالته حركة الشباب حتى الساعة 12.00 تغ ودارت مساء أمس الأول السبت معارك شرسة بين القوات الإثيوبية والحكومية من جهة ومقاتلي حركة الشباب من جهة أخري، في بلدة “,”كورنبوت“,” باقليم باكول مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين، بحسب شهود عيان ومصادر طبية . يشار إلى أن قوة حفظ السلام الإفريقية (أميصوم) تتعاون مع القوات الحكومية الصومالية في مساعيها لإعادة بسط سيطرتها على البلاد، وتتشكل تلك القوات من عدة بلدان إفريقية أبرزها إثيوبيا وكينيا وأوغندا . وتأسست حركة “,”الشباب“,” الصومالية عام 2004 وتتعدد أسمائها ما بين “,”حركة الشباب الإسلامية“,” و“,”حزب الشباب“,” و“,”حركة الشباب المجاهدين“,” و“,”الشباب الجهادي“,” أو “,”الشباب الإسلامي“,” وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب وكانت الذراع العسكري لاتحاد “,”المحاكم الإسلامية“,” التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن “,”المحاكم“,” بعد انضمامه إلى ما يعرف ب“,”تحالف المعارضة الصومالية “,”. الأناضول