تواصل قوات الأمن في نيجيريا تصديها ومهاجمتها للعناصر الإرهابية وخاصة جماعة "بوكو حرام" المتشددة والتي تقتل وتخطف آلاف الأشخاص بينهم أطفال ونساء وفتيات، وهو الأمر الذي أثار تعاطفا وتأييدا دوليا مع أبوجا. وقال السفير الأندونيسى لدى نيجيريا، هارى بوروانتو، إن إندونيسيا على استعداد لمشاركة نيجيريا فى الحرب على الإرهاب، وأننا كدول نامية نواجه نفس التحديات،إن نيجيرياوأندونيسيا لديهما الكثير ليتعلماه من بعضهما البعض لدعم السلام والأمن. واعتبر السفير الأندونيسى، الإرهاب، أكبر تحد تواجهه العديد من الدول..مؤكدا أنه يمكن معالجة الإرهاب بصورة أفضل من خلال التعاون بين الدول. وشدد على أن الإرهاب والتطرف الدينى السلبي يضران بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى أي دولة.. داعيا الأغلبية للانتفاض ضد المتطرفين والإرهابيين. وقال "المتطرفون هم من الأقلية، ويحاولون فرض رغباتهم على الأغلبية والواجب يفرض على الأغلبية أن ينتفضوا ويقولون لهم لا". وأضاف أن "الحكومة الأندونيسية، فى محاولتها لمواجهة التحديات التى يمثلها الإرهابيون، شرعت في تطوير ضخم للبنية التحتية وقامت أيضا بتمكين الشباب لإدراكها أن العاطلين عن العمل يتم استغلال ضعفهم وتجنيدهم فى الأنشطة الإرهابية". وجماعة أهل السنة للدعوة والجهاد.. المعروفة بالهوساوية باسم "بوكو حرام" أي "التعاليم الغربية حرام"،هي جماعة إسلامية نيجيرية سلفية جهادية مسلحة تتبنى العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا. كان الجيش النيجيري قد أعلن إنقاذ 25 امرأة وطفلا، بعد أن هاجمت قواته غابة "سامبيسا"، آخر معاقل جماعة "بوكو حرام" في المنطقة الشمالية الشرقية. يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الجيش أن قواته أنقذت 260 امرأة وطفلا على الأقل، كانوا يفرون من مسلحي "بوكو حرام" في المنطقة التابعة لحكومة "ماداجالي" المحلية بولاية "أداماوا" (شمال شرق). وقالت بعض النساء اللائي تم تحريرهن من قبضة بوكو حرام شمالي نيجيريا إن بعض المختطفات رجمن بالأحجار حتى الموت بينما كان الجيش النيجيري يقترب لإنقاذهن. وقالت النساء إن مقاتلي بوكو حرام بدأوا رشقهم بالأحجار عندما رفضن الهرب أثناء اقتراب قوات الجيش النيجيري.