الإمارات تنفذ مشروعات في مجال الطاقة الشمسية والرياح بالسودان

يصل إلى العاصمة السودانية (الخرطوم) خلال الأسبوع القادم وفد فني من دولة الإمارات العربية المتحدة، يمثل إحدى كبريات الشركات العاملة في مجال الطاقة (مجموعة شركة مبادرة)، لإعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ مشروعات في مجال الطاقة الشمسية والرياح، وذلك في إطار التعاون الإماراتي السوداني للتغلب على مشكله الكهرباء التي تواجه تنفيذ المشاريع الاستثمارية المختلفة بالسودان.
وقال وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان إسماعيل -في تصريح الجمعة-: "إن المشاريع التي تم عرضها على رجال الأعمال بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الملتقى الاستثماري المشترك-الذي عقد بالإمارات على مدى يومين-بلغت قيمتها 59 مليار دولار.
وأشار إلى أنه تم عرض 102 مشروع أمام المستثمرين ورجال الأعمال، الذين تجاوز عددهم 350 شخصية من رؤساء ومديري الشركات الإماراتية المختلفة.
وأكد أن حجم الاستثمارات الإماراتية المسجلة في السودان، تبلغ 40 مليار دولار، يتم تنفيذها من خلال 17 شركة تستثمر في كل المجالات.
وقال الوزير السوداني، إنه تم خلال الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات مع اتحاد أصحاب العمل وغرفة تجارة أبو ظبي، واتفاق في مجال إنشاء المجازر للثروة الحيوانية.
وقال إسماعيل، أنه تم عرض العديد من الفرص الاستثمارية الناجحة بالسودان ممثلة في شركة "أمطار، وبنك الخرطوم، وشركة ليوة الزراعية".
وقدم كل من ولاة الخرطوم، والشمالية، ونهر النيل، عروضا للاستثمار بولاياتهم" للملتقى السوداني الإماراتي"، حيث ودفع إلى الخرطوم عبد الرحمن الخضر، بمشروع لإقامة منطقة حرة بالقرب من منطقة "الجيلي" بمساحة قدرها 200 مليون متر.
وقال الخضر، أن الخرطوم قدمت مشروعات للملتقى السوداني الإماراتي، تتمثل في مشروعات للواجهات النيلية، بالإضافة لمشروعات للري المحوري تتجاوز ال170 مشروعا بولاية الخرطوم.
من جانبه، أكد والي نهر النيل الهادي عبد الله، جاهزية ولايته لاستقبال المستثمرين، وطرح استثمارات في مجال الطوب الحراري ومشاريع زراعية في "التروس العليا" ومشاريع للبنية التحتية..
إلى ذلك، عرض والي الشمالية إبراهيم الخضر، مشروعات زراعية في مجال القمح، معددا الموارد التي تتمتع بها ولايته، معلنا عن نية الولاية تحويل مطار،مروي، لمنطقة حرة بمساحة ستة ملايين فدان، لإنشاء المصانع المبردة والتعبئة والبنوك وغيرها.