سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالتفاصيل.. "البوابة نيوز" تكشف أسباب اختيار "البصارطة" لخلق كرداسة جديدة في دمياط.. بالأسماء.. قيادات "الإرهابية" المتورطة في تمويل مظاهرات ميدان سرور وكواليس اجتماعاتهم بالقرية
قررت جماعة الإخوان الإرهابية، يوم الثلاثاء الموافق 5 مايو الجاري أن تلقى حجرا في المياه الراكدة، من خلال خلق بؤرة اشتباك جديدة مع قوات الجيش والشرطة في احدي قرى محافظة دمياط "البصارطة"، حيث اجتمع عدد من أعضاء المكتب الإداري للجماعة بدمياط قبل المظاهرات بأيام قليلة واختاروا قرية البصارطة تحديدًا، وكانت الخطة تهدف إلى تحويل القرية إلى كرداسة جديدة للاشتباك مع قوات الأمن. البصارطة واحدة من عدة قرى سيطر عليها الإخوان بشكل كامل بعد فض اعتصام رابعة العدوية مثل ناهيا وكرداسة، وكانت مقرا لاجتماع قيادات الحزب برئاسة الدكتور أحمد البيلي مسئول المكتب الإداري للجماعة ومحافظ الغربية السابق، قبل أن يتم القبض عليه، وتولي المسئولية بعده القيادي الإخواني السعيد إبراهيم السعيد الطناح،ي ولكن تم القبض عليه مؤخرًا، وتولي مسئولية الأمور من بعده عدد من قيادات الصف الثاني من الجماعة، وأقام الإخوان هناك منصة دائمة تحمل اسم "إحياء رابعة العدوية" كانوا يتحدثون منها بشكل دوري إلى أهالي القرية لمحاولة إقناعهم بالوقوف ضد النظام. مصادر قريبة من الجماعة قالت في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" إن الإرهابية كانت مستعدة للمواجهة مع قوات الأمن، واستدعت عددا من أعضاء حركة العقاب الثوري والشباب المسلحين للمشاركة في التظاهرات لتولي مسئولية المواجهة، كما حرصت الجماعة على تقديم السيدات في الصفوف الأولى لكسب تعاطف الرأي العام في حال وقوع اشتباكات أو قيام الشرطة بالقبض عليهم وهو ما تسعى إليه الإرهابية باستماتة من أجل تحريك الأحداث لخدمتها من جديد. تمويل مظاهرات البصارطة اعتمد بشكل أساسي على تحويلات قيادات الجماعة من الخارج، وعلمت البوابة أن الدكتور جمال حشمت القيادي الإخواني تواصل مع بعض الشباب منهم رجل يدعي محمد البحيري واخبره أنه سيتم تحويل مبلغ لدعم التظاهرات التي تنوي الجماعة تنفيذها في البصارطة عن طريق اسماء وهمية وبالفعل تم تحويل المبلغ، كما قام عدد من أبناء القيادات بدفع مبالغ متفاوتة للتمويل ومن أبرز الأسماء التي توصلت إليها "البوابة نيوز" محمد عياد ومصطفى بلال وعادل الحجري والسيد أبو عبده وسادات أبو جلالة وسعد أبوجلالة. محمد عبدالسلام أحد ابناء قرية البصارطة قال في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" أن قيادات الجماعة حاولوا اقناع عدد من التجار واصحاب ورش النجارة الكبرى بدمياط بالاضطراب عن العمل من أجل دعم موقف الإخوان ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكنهم رفضوا، وقاموا بطرد مسئول الجماعة من الجلسة وقالوا إن المحال "أكل عيش" لا علاقة لها بالسياسة. البصارطة من أهم المعاقل الإخوانية بفضل تواجد عدد من قيادات الجماعة بها منهم الحاج حمدى عبدالغنى والذي كان يعمل مدرسًا وأول من جاء بالفكر الإخوانى إلى القرية وكان صديقًا للدكتور عبده البردويلى القيادي الإخواني وأمين عام حزب الحرية والعدالة المنحل والدكتور أحمد البيلى، حيث كان يجمع شباب القرية حوله وخاصة طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية وكان ينظم لهم رحلات أسبوعية لينقل لهم فكر الجماعة. ومن أبرز قيادات الإخوان بدمياط محمد أسعد طه زهران، والدكتور عبده مصطفى عبدالرحمن البردويل، أمين عام حزب الحرية والعدالة ونقيب أطباء دمياط، والدكتور عبدالسلام على محمد العشماوى، صاحب مستشفى السلام، والدكتور محمود محمد طه العزب، والدكتور على حسن حسن الداى، عضو مجلس الشعب السابق. جدير بالذكر أن الأحدث بدأت عندما انطلقت مظاهرات الإرهابية بشكل مكثف جدا على غير عادتها في المحافظة وحاولت قوات الأمن السيطرة على المظاهرات قبل اقتحامهم ميدان سرور أحد أشهر الميادين بالمحافظة ووقعت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن إصابة 22 شخصًا بينهم مجندان وفقا لوزارة الصحة، وقامت قوات الأمن بإلقاء القبض على 16 معارضًا بينهم 13 فتاة 5 منهن من قرية "البصارطة".