أعلن أهالى دمياط الحرب على جماعة الإخوان الإرهابية بعد مقتل مواطن، أمس الأول، وتشييع جنازته إلى مثواه الأخير بقرية السوالم، أمس. واشتعل غضب أهالى قرية السنانية، بسبب مقتل عمر إبراهيم إبراهيم، 37 عاماً، بعدة طعنات على يد شباب جماعة الإخوان، خلال مسيرة لهم، وقطعوا طريق السنانية - كفر البطيخ وحطموا ممتلكات الإخوان، وهاجموا مستشفى السلام بشارع نافع، أمام مسجد المظلوم، وحاصروه بحثاً عن وجود عناصر من الجماعة الإرهابية. كما حطموا معرض موبيليا مملوكاً للقيادى الإخوانى البارز علاء مورو بشارع النقراشى، كما حطم آخرون الصيدلية المملوكة للدكتور أحمد نزيه بسوق الحسبة. وتصدت عناصر من جماعة الإخوان للأهالى واندلعت معركة بين الجانبين، حينما توجه الأهالى لتحطيم «صيدلية مكة» المملوكة للدكتور أحمد البيلى، مسئول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان. وفى قرية السنانية، أحرق الأهالى 5 محلات مملوكة لعناصر الجماعة الإرهابية، ومحلاً مملوكاً لأحد السلفيين، ومكتبة «منة الله» المملوكة للإخوانى محمود عوف، ومحل أدوات نجارة مملوكاً للإخوانى محمد العدوى، إضافة إلى حرق شادر «قشرة كبير» المملوك للقيادى الإخوانى محمد الشعراوى، وتحطيم محل أدوات كهربائية مملوك لرئيس مجلس إدارة المجمع الإسلامى بالسنانية القيادى السلفى عمر عبدالسلام. وفى قرية البصارطة، أحد معاقل الجماعة الإرهابية بالمحافظة، خرجت مسيرة إخوانية تصدى لها الأهالى، فوقعت اشتباكات بين الطرفين. وشهدت محافظة دمياط استنفاراً أمنياً غير مسبوق، تحسباً لوقوع أعمال عنف أخرى، فيما تمكن الأهالى من ضبط شخص كان يصور بعض الأحداث من بينها تحطيم معرض علاء مورو وسلموه للشرطة. ولم ترتدع جماعة الإخوان الإرهابية من غضب الأهالى، وواصلت عنفها ضد المواطنين أمس، حيث أتلفت إطارات السيارة الخاصة بوكيل نقابة المحامين بدمياط ضياء الدين داود أمام منزله، بالشارع الحربى.