هو فعلا غاوي بني آدمين".. لو ركزت في معنى الجملة، ستجدها تصف بحق وحقيقي فريق بلاك تيما، والذي يهوى دومًا إسعاد الناس، ورسم البهجة في قلوب جماهيره، يغوى فرحة كل بني آدم يسمعه، وهو ما حققه ببساطة في حفلته الجديدة على خشبة ساقية الصاوي. بكلمات "أنا عندي سر"، أدخل عشاقه على الفور في مود الحفل، ليتبعها بشعلة حماسية رافقت أغنية "أنت فاكرني هندي"، من ألبومه الجديد، كانت كافية لبدء تبعيات زلزال الهتافات الجماهيرية، والتي زادت للضعف بأغنيته الأشهر "بحار"، ليضيف من بعدها لمسة من الهدوء النسبي مع أداء أغنية "كبرت". بلاك تيما الذي عاد ليحتفل مرة أخرى بإطلاق ثاني ألبومات مشواره الفني "غاوي بني آدمين"، والذي حقق نجاحا واسع المدى، سواء على استماعات الاونلاين، وحتى صدور طبعته الثانية من السي دي بالأسواق. امتع الحضور بباقة مختلفة من أغنياته القديمة ومزجها بأجدد أعماله، بداية من "أوسو أوسو"، مرورًا ب "إيه يعني"، و"على شط النيل"، وحتى حالة الهايبرة" التي تبعت أغنيته "يا دركسيوني"، وصولًا لإحياء ذكريات أيام زمان مع "أخبار أهرام جمهورية"، حتى حان الوقت بعد أكثر م نساعة ونصف من الاستمتاع لختام الليلة بأغنية "ياصديق".