قال الإعلامي أحمد موسى، إن انقطاع الكهرباء عن مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسيبرو"، لم يكن عمل تخريبي، ولكنه أخطر من الأعمال الإرهابية، مشيرًا إلى أن الأمر برمته سببه تجربة فنية، تمت بمنتهى الإهمال، وبدون وعي حقيقي للأثار المترتبة على فشلها. وقال:"انقطاع الكهرباء عن ماسيبرو يطير فيها رقاب". وأضاف موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن ما تم في ماسيبرو اليوم، يدل على كارثة حقيقة، ويثبت أنه لا أحد يدير التليفزيون المصري، مطالبًا بمحاسبة كل المسئولين عن هذه الكارثة.