اجتاحت الحرائق عددا كبيرا من قرى ومراكز محافظة سوهاج الأسبوع الماضي، حيث وصل إجمالي المنازل والأحواش المحترقة إلى 39، شملت قرية الزوك الغربية بمركز المنشأة، وقريتي نزلة عمارة والصفيحة بمركز طهطا، وقرية السلاموني مركز أخميم، وأسفرت الحرائق عن مصرع سيدة، ونفوق 10 مواشي، إضافة إلى الخسائر المادية التي انحصرت في محتوىات المنازل. واختلفت أسباب نشوب الحرائق في واقعة عن أخرى، فمثلا في حريق الزوك الغربية نشب الحريق بسبب موقد بلدي، ونتج عنه احتراق منزل الذي كان يوجد به المصدر الحراري ملك للمدعو أ. ع. ع، 34 سنة، عامل، وامتد إلى 11 حوشا تابعة لمنازل جيرانه. وأدت شدة الرياح إلى انتشار وامتداد النيران بسرعة هائلة من المصدر الحراري، ونتج عن الحادث مصرع سيدة تدعى نجاح. ح. م، 58 سنة، ربة منزل والدة مالك المنزل نتيجة إصابتها بحروق متفرقة في الجسم. كما نتج عن الحريق نفوق 4 رأس ماشية و3 رءوس غنم و3 دابة واحتراق جرار زراعي وعربة كارو وماكينة ري وكمية من الغلال والأخشاب وأفلاق النخيل والبوص. أما في حريق قرية نزلة عمارة دائرة مركز طهطا، رجح الأهالي أن يكون سبب الحريق ماس كهربائي، حيث نشب الحريق في منزل شخص يدعى ه. ح. ح، 49 سنة، مزارع وامتدت النيران إلى 13 منزلا آخر في ذات المنطقة، والتهمت النيران كل محتوىات المنازل البالغ عددهم 14. ودفعت قوات الحماية المدنية ب 6 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق من شدته، وسرعة انتشاره بين المنازل، بسبب وجود "بوص" فوق أسطح المنازل، مما ساهم في اشتعال المنازل. ولم ينتج عن هذا الحادث أي خسائر في الأرواح، وانحصرت الخسائر في احتراق محتوىات المنازل التي أسفرت عن أضرار مادية كبرى، وتحرر عن تلم الواقعة المحضر رقم 1840 إداري المركز. بينما في قرية الإسلاموني بمركز أخميم فنشب الحريق في منزل ربة منزل تدعى ك. ع. أ، 42 سنة، ربة منزل، وامتد لمنزلين مجاورين ملك كل من ز. م. إ 42 سنة،عامل وض. ع. ح 41 سنة، عامل خدمة بمدرسة السلاموني الإعدادية، ولم تنتج عن ذلك ثمة إصابات بأحد، وانحصرت التلفيات في كمية من الغلال والبوص والتبن والعروق الخشبية. أما في قرية الصفيحة بدائرة مركز طهطا فالتهم حريق نشب فيها 10 منازل، ورغم عدم وجود خسائر في الأرواح أو إصابات إلا أن الخسائر المادية كانت فادحة نتيجة التهام النيران لمحتويات 10 منازل بالكامل.