نفى الدكتور أمير بسام النجار، القيادي بجماعة الإخوان، عضو ما يسمى «مجلس شورى الإخوان» المنحل، ما تردد عن طرح المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان «الإرهابية»، أي مبادرة للصلح مع الدولة من داخل محبسه في طره، نافيًا في الوقت ذاته وجود أي «صراع» بين الجيش والجماعة. وقال القيادي الهارب خارج مصر، ل«البوابة»: «خيرت الشاطر لم يطرح أي مبادرة للمصالحة الوطنية، كما ردد البعض». كما نفى «النجار» ما تردد عن طرحه مبادرة للمصالحة الوطنية بين الدولة وجماعة الإخوان، مبديًا استغرابه من تناول وسائل الإعلام لهذا الطرح. وأضاف: «وسائل الإعلام رددت ذلك وقالت إن المبادرة تم تسريبها من داخل محبسي، رغم أنى لم أدخل السجن مطلقًا وسافرت مباشرة خارج مصر، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة»، رافضًا تحديد مكان تواجده الحالي. وحدد شروط الجماعة للقبول بالمصالحة الوطنية مع الدولة. وقال: «من أهم شروطنا عودة الشرعية المتمثلة في الرئيس محمد مرسي، وعودة الجيش لثكناته، وعقد محاكمة ثورية لمن قتل شباب الإخوان، مشيرًا إلى أن أي اتفاق يتم بين الدولة والإخوان يجب تنفيذه بإشراف من الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي فوضته الجماعة لقيادة أي مصالحة، ولن يتم إقرارها إلا بقرار منه شخصيًا وبعد التفاوض المباشر معه، بحسب قوله. من النسخة الورقية