دعا مفكرون موريتانيون وأساتذة جامعات الأزهر الشريف إلى مواجهة الإلحاد والتفرقة. وأجمع أساتذة ومفكرون خلال ندوة نظمها المركز الثقافي المصري في نواكشوط بعنوان الأزهر في عيون الموريتانيين على أهمية الأزهر الشريف في مواجهة موجة الإلحاد والتفرقة التي تشهدها الدول العربية داعين الازهر الى بحث حلول لمواجهة الجماعات الالحادية والارهابية. وخلال الندوة التي نظمت مساء الأربعاء في نواكشوط بإشراف الأستاذ الدكتور أشرف العزازي المستشار الثقافي المصري في موريتانيا عربي ووسط حضور دبلوماسي حول الموريتانيون الندوة إلى منبر لتكريم الدولة المصرية على دعمها المتواصل لموريتانيا ومختلف الدول العربية. واشاد مفكرون موريتانيون بعظمة الدولة المصرية مقدرين الدور الريادي الذي تلعبه الحكومة المصرية في سبيل التقارب مع الأشقاء العرب. وأكد الاستاذ الدكتور احمد ولد حبيب الله أستاذ الأدب بجامعة نواكشوط أهمية الدور الذي يلعبه الأزهر الشريف في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وموريتانيا. واعتبر المحاضر ان المعلمة الكبرى الازهر الشريف أولت علماء موريتانيا اهتماما خاصا، مشيرا إلى دور محمد محمود ولد اتلاميد وحبيب الله ولد مايابا الذين تركا بصمات واضحة من خلال علاقة وثيقة باكبر مرجعية في العالم الإسلامي. واكد الاستاذ الشيخ ولد أحمدو أهمية الدور الذي لعبه الأزهر للمحافظة على الحضارة العربية والاسلامية في فترة صعبة مجمعين على أن الأزهر يظل الحصن الحصين لعقائد المسلمين.