أدلى المتهم بقتل زوج شقيقته بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، باعترافات تفصيلية أثناء التحقيق معه في الواقعة، أمام نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية، برئاسة المستشار أحمد ناجي، مدير النيابة، حيث قال: "دخلت لقيت أختي سايحة في دمها، الغضب عمى عيني، مسكت مطواة ونزلت ضرب في كل حتة في جسمه، لما لقيته لسه بيتنفس غرست المطواة في قلبه، وقطعت شرايين إيده، وبعدين ذبحته". وأضاف المتهم: "شقيقتي وضعت مولودها يوم 30 أبريل الماضي، ومكثت بمنزل والدتي يومين، وحضر عدد من أقاربنا لزيارتنا، إلا أن غيرة زوجها دفعته لغضب شديد، خاصة أن أحد أقاربنا الذي زارها ابن خالها، الذي تقدم لخطبتها قبل زواجها، وهو ما دفع زوجها لإعادتها إلى شقة الزوجية، بعد وضعها مولودها بيومين فقط، وأذاقها ألوان العذاب، عقابًا لها على سلامها لابن خالها فما كان من شقيقتي إلا واستغاثت بي لإنقاذها من براثن هذا الوحش المفترس وما أن سمعت صرخاتها في الهاتف أسرعت إلى شقتها، طرقت الباب مرارًا وتكرارًا، إلا إن أحدًا لم يجب، وسمعت صوت صرخات أختي من داخل الشقة فدفعت الباب بقدمي حطمته". وتابع: "ما إن دخلت الشقة شاهدت شقيقتي وقد سالت الدماء من جميع أنحاء جسدها وزوجها قد سدد لها ضربة بالمطواة في جبينها أحدثت لها جرحًا غائرًا فتسبب مشهد نزيفها في غضب عارم لي حيث إن زوجها اعتاد ضربها بقسوة من الشهور الأولى لزواجهما حتى أنه طلقها مرة قبل ذلك". واستطرد: "فور رؤيتي لها في هذه الحالة تجولت نظراتي داخل الغرفة للحظة خاطفة، ولفت انتباهي مطواة على منضدة بجوار الباب فالتقطها ولم أشعر إلا بيدي تغرسها في بطن زوج شقيقتي، والطعنة تليها الأخرى، وتنقلت يدي بين بطنه وجنبه حتى سقط على الأرض، فوجدته مازال يصارع الحياة، فجثوت على ركبتي بجانبه، ووجهت له طعنة أخرى بالرقبة، وغيرها جانب العين اليسرى، ثم قطعت شرايين يديه، ولأتأكد من وفاته ذبحته". واستكمل: "توقفت بجوار الجثة قليلاً ثم أدركت ما حدث وشاهدت شقيقتي تصرخ في ذهول فطالبتها بالبقاء في الشقة وذهبت من تلقاء نفسي إلى قسم الشرطة وأبلغت عن الجريمة واصطحبت الضباط إلى مسرح الجريمة".