أصدر مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ أمس الثلاثاء، تحذيرًا من إمكانية حصول "أمواج مد عال خطرة"، وذلك إثر زلزال بقوة 7.4 درجات وقع قبالة سواحل بابوازيا غينيا الجديدة. وقال المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي إنه حدد مركز الزلزال على بعد 133 كلم جنوب غرب مدينة كوكوبو في جزيرة نيو بريتين، وعلى عمق 63 كلم. ولاحقاً وقعت هزة ارتدادية بقوة 5.9 درجات على بعد حوالي مئة كلم من كوكوبو، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة. وأصدر مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ تحذيراً من "إمكانية أن تضرب أمواج مد عال خطرة السواحل الواقعة ضمن مسافة 300 كلم من مركز الزلزال". وقال خبير المسح الجيولوجي باري هيرشورن لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية "نحن لا نتوقع تأثيراً كارثياً"، موضحًا أن البيانات الأولية تشير إلى أن ارتفاع موجة التسونامي المتوقعة قد يصل إلى "متر واحد أو ما شابه". وأضاف هيرشورن أن المنطقة شهدت في الآونة الأخيرة نشاطاً زلزالياً كبيراً، مذكراً بأن آخر زلزال عنيف حصل فيها كان في 30 مارس، وقد بلغت قوته 7.7 درجات ونجمت عنه أمواج مد عال موضعية صغيرة. وسجل في الأيام الأخيرة قبالة سواحل كوكوبو زلزالان بقوة 6.8 و6.7 درجات.