لم يخطر ببالها مطلقا أن يخصها الرئيس أوباما بكلمة شكر على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “,”تويتر“,”، ورغم أن كلماته كانت بسيطة للغاية، إلا أنها أثلجت قلب المطربة والكاتبة الأمريكية “,”كاتي بيري“,”، فقد قال لها حرفياً: شكراً كاتي بيري على نشر الكلمة، وجاء ذلك رداً علي دعوتها للأمريكان بضرورة التفاعل مع حملة صحية تدعو لها الحكومة الأمريكية، وكان ذلك أثناء حفل توزيع جوائز mtv ، فيما ردت بيري قائلة: أنا سعيدة بالقيام بدوري سيدي الرئيس . علاقة بيري بأوباما ليست جديدة، ولكنها تمتد لأيام الانتخابات الأمريكية الأخيرة، حيث كانت من الداعمين لحملته، وأعلنت ذلك في أكثر من مكان، رغم علمها بأنها من الممكن أن تخسر ملايين المعجبين من معارضي الرئيس الأمريكي الحالي . كاتي بيري اسمها الحقيقي كاثرين إليزابيث هدسن، وهي مغنية وكاتبة أغان، نشأت ببلدة سانتا بربارا في ولاية كاليفورنيا، وعاشت في كنف أسرة مسيحية، حيث كان والداها قسيسين، وعلى الرغم من أنه كان محظوراً عليها سماع موسيقى غير الترانيم المسيحية، إلا أنها جنحت بآذانها نحو أنواع أخرى من الموسيقى، ومع ذلك بقيت الموسيقى المسيحية تشغل اهتمامها الأول . أصدرت بيري في 2001 ألبومها الأول الذي حمل اسمها “,”هدسن“,”، واحتوى على أغنيات مسيحية، ولكنها في نهاية المطاف قررت الابتعاد عن هذا النوع من الموسيقى، وأصدرت عام 2009 ألبومها الرئيسي تحت عنوان one of the boys ، ولاقى نجاحاً كبيراً، وبيعت منه 800 ألف نسخة في أمريكا، وفي العام التالي أطلقت البومها الجديد teenagedreem وبيعت منه مليونا نسخة في أمريكا، و5 ملايين ونصف المليون في باقي دول العالم، فيما أطلقت في عام 2012 فيلما بعنوان “,”كاتي بيري“,” يحكي قصة حياتها الشخصية، وتفاصيل طلاقها من الفنان الكوميدي راسل براند، وحقق الفيلم 3 ملايين دولار في أسبوع واحد من عرضه، و11 مليون دولار في البوكس أوفيس، و25 مليون دولار على مستوى العالم .