البلدي يوكل.. المطاعم الشعبية تحصد بطولة "بطون الشارع المصري " وتتحدى السلاسل العالمية.. الملوخية والأرز والريش والكفتة تنافس البرجر.. المغتربون ملوك أكلات الشارع

متع بطنك.. في مصر الناس بتحب الأكل والأكل بيحب الناس، وعليك فقط أن تعرف أن لكل أكلة امبراطورا، ومع دخول موسم الإجازات تبدأ العائلة في الخروج والاستمتاع بكل مطاعم مصر، وكما قيل في الماضى " لكل شيخ طريقة "، وبالمثل لكل مطعم طريقته الخاصة في الطعام.
في مصر هناك الكثير من الأكّيلة بالمعنى الصحيح، فهناك بشر يأكلون لكى يعيشون وهناك بشر يعيشون لكى يأكلون، فالأكل لذة لذا أطلق المصريون لفظ "العيش" على الخبز.
ربما لذها السبب عاد المصريون مؤخرًا للمأكولات الشرقية من جديد، والتي أصبح لها مطاعم متخصصة تنافس المطاعم العالمية التي افتتحت لها فروعا في مصر.
الأسماء كثيرة ومعروفة في هذا المجال ويعرفها عاشقو الأكلات الشعبية، فهناك بحة وحبايب السيدة لا والرفاعى، كبدة أبو رامي، أو على بركة الله، وحواوشي ربيع في إمبابة بجواره مطاعم البرنس، وفى روض الفرج لا ننسى صبحى ملك المشويات والملوخية، شلبي ملك الحمام والمشويات، وصدام ملك الفطار أمام هندسة عين شمس، وحمادة شيراتون أكبر عربة فول في مصر، فكما قال الشاعر "البلدي يوكل".
يؤكد سيد مصطفى، 22 عامًا، أنه لا يستطيع أن ينسي تجاربه مع الأكل في مصر، فهو محب بشكل خاص لعربات الفول، حتى إنه أحيانًا في رمضان يقوم بحجز المكان مع أصدقائه للسحور على عربة حمادة شيراتون التي وصفها ب"ضرب نار"، حيث إنها أفضل عربة فول في مصر، فعليك فقط تجربة الفول الصح، أما بخصوص المشويات فقد أكد أنه يفضل بشكل عام فرحات مع أنه الأغلي سعرًا لكنه يفضل أن يأكل وجبات الحمام، بينما قال: إن الأكل في المطاعم الغربية يوجع البطن، أولًا أنت مش عارف مصدر اللحوم وثانيًا أسعارهم غالية جدًا وذلك نظرًا لل 12 % خدمة، مع العلم أنك أيضًا تقوم بالخدمة على نفسك في تلك المطاعم.