في برنامج بهدوء على قناة سى بى سى، وفى حلقة خاصة، كشف الإعلامي عماد الدين أديب عن عقد اتفاق بين السيناتور الأمريكي جون ماكين والسفيرة آن باترسون ارابين مع جماعة الإخوان وخيرت الشاطر، حيث تمثل الرهان الأمريكي علي الجماعة في مدي تشعبها وامتدادها داخل 82 دولة، وقدرتها في السيطرة علي حركة “,”حماس“,” كما كشف “,”أديب“,” عن علاقة السيناتور جون ماكين وجماعة الإخوان، حيث زار ماكين المهندس خيرت الشاطر في مكتبه بمدينة نصر واتفقا علي تدخل الجماعة للإفراج عن الأمريكيين المتهمين في قضية “,”التمويل الأجنبي“,”، مضيفا أن ماكين التقي مرسي وهشام قنديل والدكتور عصام الحداد، كاشفا عن دور ماكين في التنسيق لإتمام اجتماع عصام الحداد مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في زيارة تعد الأولي من نوعها علي ذلك المستوي . وكشف “,”أديب“,” عن مخطط الوطن البديل للفلسطينيين، ووسيلة تخفيف الاحتقان السكاني في مدينة غزة ذات الكثافة العالية، حيث كشفت أجهزة الأمن عن خطة شركة بريطانية الجنسية تسمي البراق كانت بالكامل لفلسطينيين وتدار من غزة وكانت تخطط للقيام لبناء مليون وحدة سكنية في سيناء، وانشاء منطقة صناعية 10 كم من كلا الجانبين - سيناءوغزة - لاستثمار أموال جماعة الاخوان، حيث دخلت أجهزة الأمن في صدامات مع رئاسة الجمهورية بسبب تلك الشركةاوضح ان مرسي نجح في عقد اتفاق هدنة طويل بين اسرائيل وحماس كبديل عن اجراء مفاوضات سلام فلسطينية اسرائيلية مع التحضير والتجهيز لتحويل سيناء الي وطن بديل. وأكد أديب أن الدكتور صفوت حجازي، كان دائم التردد علي سيناء كمبعوث للرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين، للتعامل مع الجماعات الجهادية، مؤكدا أن حجازي كان يعقد اجتماعات مع قادة تلك الجماعات وهم - فيصل حمدين، أسعد البيك، محمد عبد الرب كانت تتم في الشاليه رقم “,”2 بقرية “,”بساطة ومشيراً إلى أن ال 14 تفجيراً التي شهدها خط الغاز بسيناء كانت تتم بأوامر تصدر من القاهرة، موضحاً أن القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلي أذاعت تسجيلا صوتيا لخاطفي الجنود السبعة في سيناء والعاملين الصينيين، حيث كشف التسجيل عن حوار بين الخاطفين من التيارات السلفية الجهادية والدكتور صفوت حجازي، حيث ابلغوه وقتها بوجود انتشار أمني كبير من قوات الجيش مما يمثل تهديدا شديدا لهم، في حين طمأنهم صفوت حجازي بأن الاوامر الصادرة من القاهرة تفيد بعدم التعرض لهم وانهم تحت الحماية الكاملة مشيرا الى خطاب مرسى الذى تحدث فيه عن حياة الخاطفين وليس المخطوفين فقط وقال أديب انه تم رصد تسجيل في 3 يوليو يشير إلي التخطيط لاجراء تفجير ضد أنابيب الغاز، وبالفعل في اليوم التالي التفجيرال14،لأنبوب الغاز مما تسبب في خسائر اقتصادية كبري لمصر، حيث إن خسائر الأردن من جراء تلك التفجيرات تعدت ال 2 مليار.“,” . وعن موقف تركيا تجاه ما يحدث من ثورة في مصر، قال إن رئيس الوزراء التركي “,”أردوغان“,” يشعر بضيق بعد فشل مشروعات علاقات بلاده التجارية مع جماعة الاخوان وخوفه من انتقال عدوي تدخل المؤسسة العسكرية المصرية لحماية ارادة الشعب المصري الي نظيرتها في تركيا. وأوضح أن السيسي كان غاضبا، مما حدث في عهد مرسي من تشجيع إنشاء وطن بديل للفلسطينيين وتقليص السيادة المصرية علي سيناء، وكشف أديبان مخطط تقسيم مصر اعتمد علي اثارة الفوضي ثم إصابة البلاد بالشلل. وان الرجل أي الفريق عبد الفتاح السيسي الذى استكمل دراسته في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكان قليل الكلام معتزا بشرق أوسطيته، وغضب بشدة بعد وصف الأمريكيين لبعض جنرالات العراق بأنهم همج وبرابرة. وأضاف عماد أديب أن الفريق السيسي له دراسة عن “,”دعوة الإسلام للمساواة واحترام الأديان“,”، وأن الشرق الأوسط يستحق أن ينعم بالحكم الديمقراطي، وفقا لميراث المنطقة التاريخية وليس وفق أنماط غربية، وأوضح أن السيسي نصير للسيادة الوطنية المصرية وهذا هو سبب غضبه الجم من تلك المخططات والتي كان يتلقاها بألمٍ وأسى، وهو مدير للمخابرات الحربية.