- مدير القناة السعودية: 3 برامج مباشرة و 8 نشرات ومواجيز إخبارية واكبت الحدث على مدار الساعة أكد سليمان الحمود، مدير عام القناة السعودية، أن قنوات التلفزيون السعودي، وقناة السعودية على وجه الخصوص، سخَّرت كافة إمكانياتها لمواكبة عملية عاصفة الحزم منذ اللحظة الأولى، حيث أنها بدأت في بث برامج مباشرة تتحدث عن أهداف هذه العاصفة، التي تهدف إلى عودة الشرعية لليمن واستقراره، وسلامة حدود المملكة العربية السعودية، مبيناً أن القناة السعودية واكبت الأحداث من خلال برامجها المباشرة من الميدان لتصل للمشاهدين أول بأول. وأضاف: هناك ثلاثة برامج مباشرة تعرض بشكل يومي لتغطية الحدث، من بينها برنامج "عاصفة الحزم"، الذي يبث يومياً من الساعة الرابعة عصراُ على مدى ساعتين، ويستضيف العديد من المحللين السياسيين داخل المملكة وخارجها، كما يبث تقارير ميدانية ترد من الحد الجنوبي، أو من العمق اليمني، كذلك برنامج "المواجهة" الذي يبث الساعة الثامنة مساءً، ويركز على استقطاب الضيوف من الجانب اليمني، مشيراً إلى أن البرنامج استضاف شخصيات بارزة منه، كوزير الخارجية اليمني، ومستشار الرئيس اليمني الشرعي، بالإضافة إلى برنامج ثالث يومي أيضاً يعرض لمدة ساعتين وهو برنامج "الحدث"، وفيه تُقدَّم وجهة النظر العربية والعالمية، وذلك من خلال استضافة متحدثين من عدة دول لإلقاء الضوء على عاصفة الحزم. وأضاف مدير القناة السعودية، أن القناة تبث بشكل يومي الإيجاز الصحفي للمتحدث الرسمي لعاصفة الحزم في تمام الساعة السابعة مساءً، ويعاد حوالي الساعة الثانية فجراً، منوهاً أن القناة طوّعت برامجها كصباح السعودية الذي يبث يومياً من الحد الجنوبي مباشرة، ويرصد تقارير تعطي انطباعات عن ما يجري في قلب الحدث هناك، كما تقدم القناة 4 نشرات إخبارية مليئة بتفاصيل الأحداث والمستجدات والقرارات التي تترتب على عاصفة الحزم، موضحاً أنها تأتي للمشاهد في الثالثة والنصف عصراً، والسادسة مساءً، والتاسعة والنصف مساءً، والثانية عشر مساءً، فيما تقدم القناة أربعة مواجيز في الساعة السابعة صباحاُ، والحادية عشر صباحاً، والواحدة ظهراً، والثالثة فجراً. وشدد حرص القناة على إعادة بعض البرامج، وذلك لإتاحة الفرصة لمن لا تسمح ظروفهم في مشاهدة البرامج في أوقاتها الرئيسية، والوصول للمشاهدين العرب في أمريكا وأوروبا وأفريقيا، مراعاة لفوارق التوقيت، مؤكداً أن الجهود متواصلة، آملا أن يوفقواً في تزويد المشاهدين بمعلومات أول بأول دون مبالغة، مشيراً أنهم يعلنون التفاصيل كما هي، وسيواصلون مع باقة قنوات هيئة الإذاعة والتلفزيون لأداء واجبها الإعلامي على الوجه المطلوب إن شاء الله. وعن الكوادر التي تغطي الحدث من الميدان، قال: هناك فرق تابعة لقنوات التلفزيون السعودي جنوب المملكة تمثِّل كل القنوات بما فيها القناة السعودية، أما في اليمن والدول الأخرى فنستعين بمراسلينا فيها المنتشرين بمعظم دول العالم، ولا أملك إحصائية محددة، فهم يزودونا بتقارير أول بأول كل حسب استطاعته في ظل ظروف الحرب هناك، مبيناً أن الأخبار والمعلومات تتدفق بكثافة من العمق اليمني، بالإضافة إلى مراسلين القناة على الحدود، وما يرد من وكالات الأنباء، والحكومة الشرعية التي لها جهودها في بعض التغطيات– حسب قوله -. وأضاف مدير القناة السعودية سليمان الحمود: هناك ما لا يقل عن 600 عنصر داخل التلفزيون يعملون في القناة السعودية، يتعاطون مع الحدث طوال ساعات البث المخصصة للتفاعل مع عاصفة الحزم، باستثناء أوقات الصلوات فقط، كما نستعين بمحطات التلفزيون المنتشرة في المملكة خاصة المناطق الجنوبية الحدودية، كما نستعين بمراسلينا خارج المملكة، وعددهم لا يقل عن 30 عنصر ما بين مراسل أخبار ومراسل قناة، فهناك عدد كبير يخدم هذه المهمة الوطنية التي يحتاج المشاهد إلى ملاحقة أحداثها أولاً بأول، منوها أنهم أوقفوا غالبية البرامج لمواكبة ما يحدث في الميدان حتى يكون المشاهد على إطلاع آني بمجريات الأحداث، ومساعدته بفهم ما يجري من خلال استضافة المحللين والمختصين. وأكد الحمود أن أصعب التغطيات هي تغطية فعاليات حرب، مضيفاً: ولكن - ولله الحمد - كما تشاهدون على الشاشة المواد تتدفق، ولا نشعر أن هناك مشاكل تواجهنا في تغطية ما يجري على الواقع، مبيناً أن القنوات في التلفزيون السعودي تغطي الحدث حسب تخصصاتها، فيما يكون الحِمْل على القناة السعودية، والقناة الإخبارية، وهي القنوات المعنية، أما القنوات الأخرى فلها مشاركتها، وأردف قائلاً: كل قناة تغطي برؤيتها، حيث أن القناة السعودية قناة عامة تعتمد على التحليل واستضافة الخبراء والمختصين، وإعطاء مساحة مناسبة لأعضاء الحكومة اليمنية للإدلاء بأصواتهم عبر شاشة القناة السعودية الأولى لتقديم صورة حقيقية عن ما كان في اليمن قبل العاصفة والواقع، بخلاف القناة الإخبارية التي تعتمد على كثرة نشرات الأخبار والمواجيز، مشيراً أنأدوار القنوات متكاملة غير متناقضة ولله الحمد. وتمنّى سليمان الحمود من الله سبحانه تعالى أن تؤتي عاصفة الحزم ثمارها، وأن يعود اليمن مطمئناً مستقراً هادئاً، وأن تعود الحكومة الشرعية لليمن مرفوعة الرأس بإذن الله، وأن يكون هذا البلد العزيز على قلوبنا بلداً عربياً كما كان مسهماً في الحضارة العربية، وفي النهضة العربية، ووحدة الصف، كما تمنَّى أن تكون عاصفة الحزم انطلاقة لوحدة كلمة العرب، ولم شمل المسلمين حتى يكون لهم صوت قوي ومؤثر بما يحمي حقوق الدول العربية والإسلامية أجمع.