أوضح الكاتب الكبير سعيد الكفراوي، أنه لم يستطع حضور عزاء الشاعر عبد الرحمن الأبنودي لبعد المشوار، خاصة أن العزاء كان بالليل، مؤكدًا أنه مرضه زاد من الأمر صعوبة. وأضاف الكفراوي، أنه قرأ للراحل الفاتحة من منزله وهو على فراش المرض، وينتظر أن تقيم جهة رسمية عزاء للشاعر عبد الرحمن الأبنودي في مسجد عمر مكرم بالقاهرة، حتى يستطيع الحضور هو وأمثاله من الكهول، مؤكدًا أن ليس بينه وبين الأبنودي خلاف يحول بينه وبين وداعه الأخير.