طولبت مواطنة أمريكية من سكان مدينة نيويورك مبلغا باهظا نظير توصيلها من مكان إلى آخر داخل المدينة داخل إحدى سيارات خدمة "أوبر"، وهو 12 ألف دولار أمريكي، رغم أن المسافة بين المكانين لم تتعدَّ 7 أميال. وفوجئت المواطنة بعدم تركيز قائد السيارة أثناء قيادته، حتى أنه تعمد الدخول في شوارع غير التي تؤدي إلى الطريق الذي قصدته، وأبلغت السيدة إدارة "أوبر" بالأمر، لتفاجأ باستجابة سريعة وبوعد بتعويضها عما حدث، لكنها فوجئت بمطالبتهم إياها بتسديد 16 ألف دولار بدلا من عدم تحصيل قيمة التوصيلة، وقد تم تخفيضها إلى 12 ألفا. وبعد التشاور مع إدارة الخدمة، تبين أنه كان هناك خطأ تسبب في فرض تلك الرسوم المبالغ فيها، دون الإشارة إل سببها، وقد أعادت الخدمة إل السيدة قيمة التوصيلة سبب الأزمة.