أدانت الجزائر الهجوم الانتحاري الذي استهدف أول أمس الأربعاء قاعدة عسكرية تابعة لمنظمة الأممالمتحدة في شمال مالي وخلف ثلاثة قتلى والعديد من الجرحى. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية، في تصريح له أمس الجمعة: "إننا نندد بشدة الهجوم الانتحاري الجبان الذي استهدف مركز بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي مينوسما بمنطقة غاو شمالي مالي". وأضاف الناطق: "إن هذا الهجوم الجديد يظهر مرة أخرى أن الوضع في شمال مالي يبقى هشا"، داعيا كافة مكونات الشعب المالي إلى الاتحاد حول مشروع يقوم على المصالحة الوطنية. بدورها، أدانت تونس بشدة الهجوم الانتحاري الذي استهدف القاعدة العسكرية التابعة لمنظمة الأممالمتحدة في شمالي مالي. وقال بيان صادر أمس الجمعة عن وزارة الخارجية: "إن هذا العمل الإرهابي الجبان يستهدف بالأساس جهود البعثة الأممية لإحلال السلام في هذا البلد الإفريقي".. مجددا التأكيد على مساندة تونس لجهود بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار والأمن في مالي. وكانت بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي مينوسما ذكرت، في بيان لها، أن سيارة مفخخة انفجرت عند مدخل مخيم تابع ل مينوسما في منطقة غاو، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة أكثر من عشرة أشخاص، بينهم تسعة عناصر من قوات حفظ السلام من النيجر.