صرح الناشط السياسي محمد الحديدي تعقيبا على المبادرة التي أطلقتها الجماعات الإسلامية بالجلوس على طاولة المفاوضات ونسيان ما مضى ورجوع الإسلاميين للظهور على الصعيد السياسي مرة أخرى برفضه التام لها، مبررا ذلك لأن من يبيح الدماء، ويسمح بنشر الذعر وترويع المواطنين لا عهد له ولا ميثاق ولا يمكن الجلوس معه على طاولة حوار أو العفو عن أي منهم؛ فلا يمكن الحوار مع من يتسترون باسم الدين على جرائمهم في حق الشعب المصري على حد وصفه. فيما أكد أحمد شردي، منسق عام ائتلاف شباب الثورة، أنه لا مصالحة مع من تلوثت أيديهم بالدماء، وانتهكوا دور العبادة من الكنائس والمساجد، ومثلوا بجثث ضباط وجنود الجيش والشرطة، وهذه المبادرة المزعومة ما هي إلا لألفاظ الأنفاس الأخيرة لجماعة إرهابية محظورة على حد قوله.