استنكر الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة، ما حدث بإحدى المدراس بالجيزة من حرق 75 كتابًا، بدعوى أنها "تحرض على العنف والإرهاب". وقال توفيق ل"البوابة نيوز" اليوم الثلاثاء: إن فكرة حرق الكتب في الأساس لا توجد إلا في مجتمع متخلف، وتلك الفكرة تعود بنا إلي فترة بداية وصول الحضارة الإسلامية، عندما أحرقت كتب أبن رشد. وأوضح توفيق، إنه حتي لو استشعرت المدرسة أن بعض الكتب تحمل أفكار متطرفة، تقوم باستبعادها وليس حرقها، كما أن الكتب تحوى أفكارا والفكر لا بد أن يواجه بفكر، وكان من الممكن قيام المدرسة بتوفير كتب بديلة تكون ملائمه للطلاب، حيث إن فكرة الحرق مرفوضة. وأشار توفيق إلي أن حريق الكتب عمل همجي وبربري وعدواني، ويعيدنا الي مرحلة التخلف التي كانت موجودة في بعض فترات الحضارة الإسلامية.