قال الروائي حمدي البطران، إنه ضد مبدأ حرق الكتب، مؤكدًا انها ظاهرة تنم عن قصور في الفهم والإستيعاب ما لا تستوعبه لا تحرقه ولا يجب أن نغلقه أو نمنعه ربما جاء يوم نحتاجه. وأضاف فىى تصريحات، اليوم الثلاثاء: أن الغريب فى المر أن من حرقت كتبهم اليوم، هم من أحرقوا كتب الآخرين بالأمس القريب والبعيد، وينبغي أن نتذكر، أن الأفكار الهمجية فقط هي التي تحرق الكتب وتهدم التراث. وأكد أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى ضياع الكتب في العالم العربي عبر عصوره المختلفة، منها أسباب نفسية بحتة، وأخرى الخوف من اقتناء الكتب في بعض العصور بإعتبارها محرمة وممنوعة وخاصة كتب الفلسفة والكتب العلمية التي يلاحق أو يسجن أو يقتل من كان يقتنيها. جدير بالذكر أن إحدى المدارس بالجيزة، قامت بحرق 75 كتابا من بينهم كتب صادرة عن الهيئة العامة للكتاب والمركز القومي للترجمة، بدعوى أنها تدعو للتطرف.