منشقو الجماعة الإسلامية يبدءون حملات التمرد على مجلس "دربالة"

استكمالا لانفراد "البوابة" بدأ المنشقون في الجماعة الإسلامية في التحرك في المحافظات لبدء في حملة تمرد لعزل مجلس شورى الجماعة الإسلامية بقيادة عصام دربالة، وأسامة حافظ، حيث أكدت مصادر من الجماعة الإسلامية، أن قيادات جبهة الإصلاح بدءوا في التحرك ومخاطبة مجلس الشورى في محافظات بني سويف وقنا وسوهاج وأسيوط وأسوان والأقصر.
وأضافت المصادر ل"البوابة" أن الشيخ كرم زهدي، المؤسس الأول للجماعة الإسلامية عقد اجتماعا مع قيادات جبهة الإصلاح برئاسة الشيخ فؤاد الدواليبي، منسق الجبهة واعضائها لمخاطبة المنسحبون من الجماعة للدعوة إلى عقد جمعية عمومية آخر الشهر الجاري.
وأشارت المصادر إلى أن كل من البدري مخلوف وإبراهيم أبو رجيلة وجمال شمردل، مسئولوا الجماعة في الصعيد بدأو في مخاطبة أعضاء العشرات من الجماعة الإسلامية للانقلاب وإعلان التمرد على مجلس دربالة الحالي وانتخاب مجلس شورى جديد من إصلاحيين والاعتذار للدولة والتبرؤ من العنف وإعلان الانسحاب رسميا من جماعة الإخوان.
وتابعت المصادر أن جبهة الإصلاح في حالة انعقاد دائمة حتى إعلان انسحاب باقي أعضاء الجماعة الإسلامية من مجلس الشورى الحالي وإتمام الجمعية العمومية وتشكيل مجلس شورى جديد للانخراط مع الدولة من جديد.
وقال جمال شمردل، مسئول الجماعة الإسلامية في شمال الصعيد: إن انسحابنا الأخير من الجماعة بسبب توافقها مع مواقف جماعة الإخوان وعدم التبرؤ من العنف، مشيرا إلى أنه لابد من إصدار بيان رسمي من الجماعة لإعلان الانسحاب من التحالف الداعم للشرعية الذي يسيطر عليه تنظيم الإخوان.
وأضاف في تصريح خاص ل"البوابة"، أن هناك العشرات من أعضاء الجماعة في كل محافظات الصعيد بداو في التمرد على المجلس الحالي بسبب استمراره في اتخاذ منهج العنف واتباع قرارات الإخوان في تحركاتهم.
وأكد أنه خلال أيام سيتم الدعوة إلى عقد جمعية عمومية لعزل المجلس الحالي برئاسة عصام دربالة، وأسامة حافظ وغيرهم من المجلس الحالي وتشكيل مجلس جديد وإصدار بيان للانسحاب من التحالف الداعم للإخوان وإعلان التبرؤ من العنف من قتل الجنود وإحداث عمليات إرهابية، والاعتذار للشعب المصري والدعوة للانخراط مع الدولة ومؤسساتها مرة أخرى.