إصلاح الجماعة الإسلامية: أمراء المحافظات يحملون دربالة مسئولية الانهيار

ردت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية بعنف على عدد من البيانات التي أصدرتها الجماعة الإسلامية والقيادي بها جمال شمردل تنفي فيه وجود اي نوع من المراجعات داخل صفوف الجماعة أو وجود أي نوع من التواصل بين الجبهة وقيادات الجماعة الإسلامية معتبرة ان ما أصدرته الجماعة وقيادتها من بيانات محض هراء وهو العدم سواء.
وقال الشيخ شريف أبو طبنجة منسق عام الجبهة: إن هناك مراجعات تتم بقوة داخل صفوف الجماعة الإسلامية حيث تسعي جبهة الإصلاح لإعادة شباب الجماعة إلى فكر المراجعات ومبادرة وقف العنف والنأي بشباب الجماعة عن التحريض عن العنف او ممارسته ضد مؤسسات الدولة او التحالف مع جماعة الإخوان.
وشدد أبو طبنجة في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز "علي وجود تواصل مستمر بين جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية وبين جميع أمراء الجماعات الإسلامية في مختلف أنحاء الجمهورية خصوصا محافظات البحيرة والدقهلية وكفر الشيخ ودمياط وبنتي سويف والمنيا وغيرها من محافظات الصعيد وذلك لإنقاذ سفينتهم الغارقة وتجنبيهم بشكل فردي أية ملاحقات أمنية.
ونبه إلي استمرار التواصل بين جبهة الإصلاح وبين القيادي بالجماعة في محافظة بني سويف جمال شمردل وغيره من الأمراء لافتا إلي ان هذه التواصل يشهد انتقادات شرسة لأساليب عصام دربالة في إدارة الجماعة الإسلامية وبل تحميله مسئولية النفق المظلم الذي دخلته علي يديه وعلي يد مجلس الشورى المنتهية ولايته.
تساءل أبو طبنجة ماذا قدم عصام دربالة ومجلس الشورى للمئات من أبناء الجماعة الإسلامية الذين صدرت ضدهم أحكام بالإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة ومن تم تحويلهم لمحاكم عسكرية ولماذا بقي دربالة ونائبه أسامة حافظ وكل من عبود الزمر وعبدا لأخر حماد بعيدين عن أي ملاحقة أمنية حتى واقتصار الملاحقات على أبناء الجماعة.
وفي المقابل كشف منسق جبهة الإصلاح عن انخراط الجبهة في برامج تأهيلية لكوادر الجماعة الذين يتم الإفراج عنهم حيث نعمل علي تأهيلهم للعودة للحياة العامة كمواطنين صالحين وفق المراجعات الفكرية ومبادرات وقف العنف بعيدا عن أفكار العنف والتحريض فيما تتمسك قيادات الجماعة بالتحالف مع الإخوان لما يحققه هذا التحالف لقيادات الجماعة من منافع مالية ولتذهب الجماعة.