قال الدكتور ديتمار أوستررايش، نائب رئيس الغرفة الألمانية لأطباء الأسنان، إن فينير الأسنان هو أحدث موضة لإستواء الأسنان ومكافحة الصبغات اللونية وهو عبارة عن قشرة رقيقة عادةً ما تكون مصنوعة من مواد خزفية تغلف سطح الأسنان لتغيير لون وشكل الأسنان. ووفقا لما نشره موقع ارم الاخبارى اليوم، أضاف الطبيب الألماني جريغجور بورنيس، عضو الرابطة الألمانية للاستشارات الطبية، أن الفينير يمكن أن يكون مصنوعاً من البلاستيك أيضاً. وتابع أن الفينير يُستخدم في المقام الأول لأغراض تجميلية، لاسيما في حال عجز مُبيضات الأسنان عن محاربة تغير اللون، مشيراً إلى أنه يتم استعمال الفينير في حال عدم تدمير الأسنان بشكل تام وعدم احتياجها للتيجان. وأشار إلى أن الفينير لا يتناسب مع الأشخاص، الذين يعانون من صرير الأسنان ليلا، كما ينطبق الأمر ذاته على الأشخاص، الذين يميلون إلى الضغط عند القضم أو العض على الأقلام مثلاً؛ حيث أن مثل هذه السلوكيات قد تؤدي إلى نزع القشرة بسهولة. ومن جانبها، تنصح ريجينا بيرينت، عضو مركز المستهلك بمدينة دوسلدورف الألمانية، مَن لا يريد التخلي عن الفينير على الرغم من صرير الأسنان بارتداء جبيرة الأسنان ليلاً. وعادةً ما يدوم الفينير لمدة تتراوح من 5 إلى 10 سنوات.، ومع ذلك، لا يمكن إزالته بسهولة، ما يتطلب إحلاله بفينير جديد أو بتركيب تاج، فضلاً عن تكلفته الباهظة. وأشار طبيب الأسنان الألماني أوستررايش إلى أن التاج يعد بديلاً جيداً للفينير، ولكن ينبغي تركيبه لدواع صحية فقط، مثلاً لتجنب حدوث تلفيات بعصب الأسنان. أما في حال تعلق الأمر بتبييض الأسنان، فغالباً ما يكفي حينئذ اللجوء إلى مواد تبييض الأسنان. ومن ناحية أخرى، أشار بورنيس إلى أن الفينير لا يخلو من العيوب؛ حيث تشكل مواضع التقاء الفينير والسن بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، ما يعزز من فرص الإصابة بأمراض الأسنان. لذا يتطلب الفينير عناية خاصة به.