سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. طلاب وطالبات المنيا يطالبون وزارة النقل بتوفير مواصلات آدمية لهم: سيارات ربع نقل تقلنا للمدارس والجامعات.. والفتيات: نتعرض لمضايقات مستمرة من الشباب
يشتكى طلاب وطالبات المدارس والجامعات بمحافظة المنيا من سوء المواصلات، التي تقلهم إلى مدارسهم وجامعاتهم، مشيرين إلى أنه يتم نقلهم في سيارات "ربع نقل" والمخصصة لنقل المواشي، ما يهدد حياتهم بالخطر، مطالبين بتوفير سيارات آدمية لهم. من جانبها، رصدت "البوابة نيوز" شكاوى الطلاب والطالبات، حيث قالت "ميادة أنور"، طالبة بالمرحلة الثانوية، من قرية منسافيس: "نحن نتعرض لمضايقات في عربات الربع نقل من الشباب وإحيانا نضطر للوقوف على جانبى السيارة ما يعرض حياتنا للخطر ونتمنى أن تستبدل هذه الوسيلة بميكروباصات عشان إحنا بنتبهدل في المواصلات دى". وأضافت ياسمين كمال، طالبة بالصف الثاني الصناعي، من قرية صالح باشا: "بعض هذه المواصلات دون سقف ما يصيبنا بضربات الشمس ونجد الزحام كبير في فصل الصيف والتكدس سئ جدا أما في فصل الشتاء فهذا الزحام يؤدى إلى نقل العدوى". وأكدت صابرين محمد، طالبة بالمرحلة الإعدادية من قرية بلنصورة: "رحلتنا مع المواصلات هي نوع من العذاب اليومى من البيت إلى المدرسة ومحتاجين قرارات سريعة تنقذنا من البهدلة دى نحن نعيش حالة من الإحباط لعدم مناسبة هذة المواصلات لآداميتنا وليس امامنا الا الركوب في هذه الصناديق الضيقة الخلفية، والتي تكتظ بالزحام في مواعيد الأسواق، وأحيانا يركب معنا خرفان وماعز، فالفتيات والسيدات يتعرضن لمضايقات شديدة في وسط هذا الزحام، نحن نطالب بمواصلات ادمية تحترم ادميتنا". وأوضحت أنصاف علي، مدرسة، من قرية الخياري: "هذه السيارات يتزاحم داخلها العشرات من الأهالي والطلاب ومنهم من يركب من فوق على سقف السيارة من اعلى، ومنهم من يقف على جوانبها ما يؤدى إلى كوارث دامية، في ظل غياب رقابة المرور عن هذه الكوارث ويقوم السائق بتكديس الركاب في ظل الطمع والجشع حتى يحشرهم فوق بعض". وطالب خالد شحاتة، مدرس من قرية دروة بملوى، وزير النقل بايجاد سيارات بديلة لنقل المواطنين والطلاب والطالبات حفاظا على حياتهم واكراما لآدميتهم ومنع هذه التجاوزات التي تحدث من هؤلاء السائقين في ظل غياب دور الدولة في توفير مواصلات آدمية لنقل التلاميذ والطلاب من قرى المحافظة إلى المدن، ما يؤدي بدورة إلى ارتفاع معدلات الحوادث.