في زيارة لأكبر مسئول عن الأمن في مصر أعرب وزير الداخلية عن تقديره البالغ للأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر خلال زيارته التي اختتمها منذ قليل عن أن الأزهر الشريف صرحٌ علمى عريق ، وحائط الصد المنيع فى مواجهة الأفكار الظلامية التى تحاول تشويه صورة الإسلام السمحة... وأعرب سيادته عن بالغ تقديره لرسالة الأزهر التى تحظى باحترام العالم أجمع ، وبأفكار علمائه الأجلاء التى تُسهم فى نشر الفكر الإسلامى الوسطى المعتدل .. مؤكداً أن الأزهر سيظل منارة الإسلام فى مصر والعالم . وأكد وزير الداخلية أننا الآن نواجه مرحله تتطلب تلاحم كافة مؤسسات الدولة لحماية شبابنا وبلادنا من أخطار الفكر المتطرف ، لا سيما وما يشهده العالم من تطور فى قنوات التواصل والاتصال وما يبث فيها من أفكار مشوشة تستهدف النيل من بلادنا ، موضحاً سيادته أن السبيل الوحيد لمواجهة هذا هو التثقيف والتوعية بالمنهاج الصحيح الذى يعطى القدرة على تمييز ولفظ تلك المكائد . وخلال اللقاء أشار فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى أن الأزهر يقف بكل قوة فى مواجهة الفكر المشوش والمنحرف وأنه دائم السعى نحو تجديد خطابه الدينى لمواجهة الانحرافات الفكرية والمفاهيم الخاطئة لصحيح الدين .. مؤكداً ترحيب الأزهر الشريف بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة من أجل نشر الفكر الإسلامى الصحيح، ومواجهة الأفكار المتطرفة.