طبعا مانقدرش ننسى وقت لما ظهرت الموبايلات في مصر 1998 كان وقتها حاجة كده كبيرة وتقيلة ضخمة بإريال، وده كان ميزة اللى ماكنش عنده يبقى ماعهوش موبايل، كمان مميزاته أنه مفيهوش إلا لعبة التعبان ونغمات بندخلها بأكواد من كتب النغمات اللى كنا بنتهافت عشان ندخل أغنية عمرو دياب عشان نساير الموضة. بعدها طلع 3310 اللى من غير إريال كان تطور مافيش زيه كان لما أصحابنا جايبين موبايل1100 بكشاف ونغمات مجسمة وشاشة ملونة تحس أنه معاه ثروة قومية واصبح من أغنياء الزمن. أعقبها ظهور 6600 كان ايه وهم بقى، كاميرا ومدور من تحت وأغانى mp3، الموبايلات دى كانت تحدفها من الدور العاشر تنزلك سليمة ومش بس كده دى ترجعلك تانى وبطاريتها تسافر بيها أسبوع رأس البر ماتحتاجش الشاحن أصلا، غير دلوقتى تلاقى الشاشة اتكسرت من أول وقعة والموبايل فصل شحن بعدها بنص ساعة، بس مش ناسيين أن التكنولوجيا والموبايلات تتطور ولازالت في طريقها وبسرعة البرق. فاليومين دول بقى طلع الهواتف الذكية والايفون والبلاك بيرى وال بى بى ام والواتس اب والفايبر وكلم اصحابك في أي وقت بقى، موبايلك في جيبك سوشيال ميدياتك في إيدك وعييش يا برنس، وحط برامج وشيل برامج، صور بقى بالالف صورة وأغانى، مع أهم شىء في كل ده الكاميرا اللى قدام!! ايوه أقصد الكاميرا الامامية عشان هتتهرى بيها انت وصحابك سلفى واديها بوز التصوير بالبوز واللسان اللى طالع 6 متر والهبل كله بقى. كنا إيه وبقينا إيه! لما بنفتكر موبايلات زمان بنفتكر الوقت ده.. بنرجع ذاكرتنا لورا ونفتكر ذكريات ايامنا الجميلة اللى بنتحسر عليها طبعا زمان حلو بس دلوقتى إنت تقدر تخليه حلو وتقدر تخلق من بكرة ذكرى جميلة لبعد كده. اقولك فكرة.. طلع موبايلك القديم افتكره ورجع ماضيك ولو للحظات.. شوف موبايلاتك الجديدة مع اختلاف الزمن وتطوره هتلاقى حاجات كتيرة بتتغير وهتكتشف انك نفسك بتتغير. من النسخة الورقية