الإلحاد اليومين دول بقى موضة ومنتشر جدًا، لو صحيت الصبح واكتشفت أن أقرب صحابك بقي ملحد حاولنا نعرف الاجابات من الآراء دى. عزة بتقول: هابعد عنه لحد ما ربنا يهديه، اللى زى ده بيكون مكابر وأعمى عن الحقيقة، في فرق واحد عنده استعداد لقبول النقاش وتقبل الآراء، وبين المكابر اللى مش عنده أي استعداد للكلام حتى! الأول ممكن يتم الحوار معاه في حضور حد من أهل العلم، إنما التانى فده ماينفعش غير إنك تسيبه وتدعيله إن ربنا يرشده ويهديه للطريق الصح. أما سالى منير (22 سنة) قالت: بعيدا عن موضوع الإلحاد المفروض هيكون فيه بينا أرضية مشتركة اسمها الإنسانية هقدر ادخل ليه منها، عقيدته المختلفة مابتلغيش وصفه بالإنسانية! كمان أنا مش ربنا على الأرض.. أنا مجرد عبد.. الملحد طالع رحلة استكشاف بعقله، ليه أفكر أحدد نهايتها، رحلته هتخلص مع لحظة خروج نفسه الأخير في الدنيا، ليه أنا أختزل حياة الملحد في لحظة! أما حاتم سمير (23 سنة) فبيشوف إن الملحد ده بيكون شخص مريض عايز يكون محور اهتمام الناس بأى شكل من الأشكال، واحنا كمجتمع بنديله الفرصة دى لما بنحسسه إن شذ عننا بأفكاره، الفكرة في إننا لو اتعاملنا معاه ببرود ومع أفكاره بمنطقية ومانديهوش الاهتمام اللى هو عايزه ومحتاجه، ممكن فعلا يراجع نفسه، لكن طول ما إحنا بنناقش أفكاره باهتمام وجدية بيتمادى أكتر. مها زكى (18 سنة) بتقول: وأنا ليه أناقشه أصلا!، كل إنسان حر في معتقداته!، هو ماجاش يناقشنى في دينى، وطالما هو مافتحش باب للنقاش فأنا أو غيرى مالناش الحق في إننا نتكلم عن إيمانه من عدمه!، وهو لو حب يتكلم بالحسنى وبالأدب عن دينى فهاتكلم معاه عادى لو حبيت، إنما لو اتكلم بسوء أدب فهو أقل من إنى أتناقش معاه. من النسخة الورقية