استهلت أسواق الأسهم الخليجية أولى جلسات الربع الثاني من 2015، على تباين مع تواصل خسائر النفط وسط حالة ترقب لنتائج مفاوضات القوى الغربية مع إيران، والتوترات الجيوسياسية في المنطقة. كما هبطت العقود الآجلة للنفط وسط تكهنات بالتوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة حول برنامج إيران النووي وهو ما يتيح لطهران ضخ مزيد من الخام في الأسواق العالمية. ونجح مؤشر سوق السعودية في تحقيق مكاسب مع تجاوز قطاعي البتروكيماويات والمصارف، الخسائر ليرتفع المؤشر بنسبة 0.38%، عند مستوى 8812 نقطة، بتداولات 6.3 مليار ريال. وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مايو 31 سنتا إلى 54.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:23 بتوقيت بيروت بعدما تراجع 1.18 دولار عند التسوية أمس. وهبط العقد 8%، على مدى الأسبوع السابق وسط توقعات باتفاق نووي. وتراجع الخام الأمريكي تسليم مايو 33 سنتا إلى 47.27 دولار للبرميل بعدما هبط 1.08 دولار عند التسوية. كما ارتفع قطاع البتروكيماويات في سوق السعودية 0.02%، المصارف والخدمات المالية 0.61%، التطوير العقاري 1.4%، الاستثمار الصناعي 1.04%. وحقق مؤشر سوق دبي المالي مكاسب بنسبة 0.50%، إلى مستوى 3531 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 253 مليون درهم. وأضاف سهم "إعمار العقارية" مكاسب بنسبة 0.45%، إلى 6.63 درهم، "إعمار مولز" 1.03%، إلى 2.95 درهم، فيما تراجع سهم "دبي الإسلامي" 0.32%. كذلك ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 0.62%، بتداولات بلغت قيمتها 155 مليون درهم، وأحجام 270 مليون سهم. وتراجع مؤشر سوق الكويت 0.73%، إلى 6236 نقطة، وقطر 1.54%، إلى 11531 نقطة، والبحرين 1.60%، إلى 1426 نقطة، فيما ارتفع سوق مسقط 0.04%.