أكد الدكتور أمل عبد الوهاب، القيادي الجهادي المنشق أن جماعة الإخوان الإرهابية، ستكون الخاسر الأكبر من وراء عاصفة الحزم التي يشنها التحالف العربي ضد الحوثيين في ضوء وقوفهم موقف المتفرج حيال التمدد الحوثي انتقاما من السعودية لدعمها الرئيس السيسي، وتوظيفها كورقة للضغط على الرياض للقيام بوساطة بين الجماعة والدولة تعيد دمج الإخوان في المشهد السياسي. وثمن عبدالوهاب في تصريحات ل"البقوابة نيوز"، الدور التي قامت به القبائل اليمنية السنية وقوي أخرى في المشهد اليمني في التصدي لتمدد الحوثيين إيمانا منهم بوجوب قتال الحوثيين المدعومة من الحرس الثوري الإيرانى لتبديد أطماع إيران بالمنطقة، إلا أنه كان ينقصهم الدعم العسكري والمادي لذلك خسر "الإخوان" الرهان بعاصفة الحزم وكسبت القبائل السنية. ورجح أن تكتب هذه العاصفة نهاية الحوثيين تماما مهما كانت القوة الإقليمية التي تتبناهم فوحدة الأمة العربية والإسلامية كفيلة بأن ترد أي عدوان سافر على امتنا العربية والإسلامية، مطالبا الدولة المصرية بتعقب دعاة التقارب المصري الايرانى والسني الشيعي باعتبارهم مجموعة من المرتزقة المأجورين الذين يلعبون لحساب إيران في المنطقة.